اكادير:
المغربية المستقلة : رشيد ادليم
تعتبر المنتزهات والحدائق متنفسا للعائلات لاسيما في المناطق الداخلية التي تفتقر الى مدن للملاهي بل أحيانا الى ابسط وسائل ترفيه بعض العائلات التي تجد في المنتزهات ملادا لها ولاطفالها ووسيلة لامتصاص الضغط وملإ الفراغ ..وقد كانت الاماكن الخضراء قبل الثورة تحظى باهتمامات البلديات ؛ الا أن الواقع تغير مؤخرا؛ حيث طال الإهمال اغلبها ولم تحقق السلطة المعنية ما تستحقه فتحول معظمها الى شبه مناطق خاوية ؛ بسبب تراكم الأوساخ و انعدام العناية بمحتوياتهافضلا عن اللامبالاة من خلال مايجب القيام به إزاء هده الفضاءات….
ونسوق منتزه وادي الطيور بأكادير كمثال لهذا الامر ؛ فحديقة “وادي الطيور” بمدينة أكادير تعيش “تدهْورا” ملحوظا معَ مرور السنوات، ويُلامسُ المرْء ذلك، على الخصوص، من خلال عدد الحيوانات والطيور الموجودة داخلَ الحديقة، والذي يتضاءلُ مع مرور السنوات، أمَّا بعْضُ أماكن الحديقة، فتبْدو أشبَه بأرضٍ قاحلة لا نباتَ ولا عُشب يكسو سطحها.
على لوْحةٍ طويلة في مدخل حديقة وادي الطيور الواقعة في المنطقة السياحيّة وسَط مدينة أكادير، كُتبتْ أسماءُ أنواعِ الطيورِ والحيوانات الموجودة في الحديقة، لكنَّ الزائرَ لا يجدُ من كلّ صنْف من أصناف الطيور والحيوانات المكتوبة أسماؤها على لوحة الإرشادات إلا القليل.
- تعليقات فيسبوك
- تعليقات