بيوكرى – اشتوكة آيت باها
المغربية المستقلة : بهيجة حيلات
نظم نادي البيئة والصحة والعلوم بالثانوية التأهيلية ابن سينا ببيوكرى دورة تكوينية حول”مبادئ في التحرير الصحفي” و”قواعد التصويرالإحترافي” لفائدة منخرطيه من تلاميذ المؤسسة. بحضور شخصيات جمعوية وتربوية، وذلك مساء السبت 24 فبراير 2018.
وعن هذا النشاط قال الأستاذ رشيد أبو القاسم مدير النادي البيئي “هذا النشاط العلمي يدخل في إطار الأنشطة التربوية التي يحرص نادي البيئة والصحة والعلوم بثانوية ابن سينا على تنظيمها لفائدة منخرطيه من التلاميذ بغية تأطيرهم في مجالات علمية مختلفة. خاصة وأنهم مقبلون على المشاركة في مسابقة “الصحفيون الشباب من اجل البيئة” التي ترعاها مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، وقد لمسنا حاجتهم إلى تكوين إعلامي.”
وأبرز “النشاط تضمن دورة تكوينية من تأطير الباحثة بهيجة حيلات في مجال: “أسس الكتابة الصحفية” حيث تطرقت إلى مجموعة من أسس وقواعد التحرير الصحفي، وماهية الأجناس الصحفية وخصوصيات الكتابة في كل جنس صحفي، وقد عززت الباحثة حيلات الشق النظري من هذه الدورة بشق تطبيقي غني أتاح لمنخرطي النادي تطبيق ماتعلموه على أرض الواقع في احترام تام لشروط الكتابة الصحفية.”
وأضاف “وفي المحور الثاني من الدورة التكوينية قام الأستاذ مصطفى المرحوم بتأطير ورشة حول تقنيات التصوير الفوتوغرافي، حيث قدم بالمناسبة الكثير من التقنيات الأساسية لتقديم صورة معبرة وذات عمق.”
مفيدا أن “الدورة التكوينية كانت جيدة إذ كان هناك تفاعل قوي جدا بين الأساتذة الحاضرين وتلاميذ المؤسسة، الذين أتيحت لهم الفرصة للقيام بأنشطة تطبيقية من خلال التقاط بعض الصور ومقارنة مدى احترامها لتقنيات التصوير الاحترافي.
وعن أهداف هذه الدورة التكوينية قالت الباحثة حيلات: “هذه الدورة تهدف الى تعريف التلاميذ بأهم قواعد الكتابة الصحفية. واطلاعهم على مختلف الأجناس الصحفية، مع ورصد خصوصيات كل جنس على حدة، وذكر أوجه التشابه والاختلاف بينها. مع التركيز على صفات وأخلاقيات الصحفي المميز.على اعتبار أن الصحافة ليس قواعد تحرير فقط بل أخلاق أيضا”.
في نفس الإطار قال الباحث المرحوم:” الورشة التي قدمت تهدف إلى تلقين منخرطي نادي البيئة بعض أسس فن التقاط الصورة، ليتسنى لهم توظيفها في عروضهم وأبحاثهم العلمية، على اعتبار أن الصور أبلغ من كل كلام. نحن اليوم نعيش في عصر الصورة وأضحى إلزاميا علينا إتقان بعض أبجديات التصوير. لنعطى لمواضيعنا قيمة وعمق.”
في تصريح له قال عبد الهادي الحابوس أحد المستفيدين من هذا النشاط: “استفدنا كثيرا من هذه الدورة التكوينية وهي دورة غنية.. جئنا بحقيبة أفكارنا فارغة وقد تمكنا بملئها بالمعطيات الهامة، سواء في مجال التحرير الصحفي أو مجال التصوير الفوتوغرافي. وأردف: “قبل الورشة كنت أعتقد أن التحرير الصحفي هو مجرد كتابة لا غير، فإذا بي أكتشف أنه مجال تحكمه ضوابط وقواعد ونفس الشيء بالنسبة لفن التقاط الصورة”.
بدوره الفاعل الجمعوي عمر نايت صالح أحد المشاركين في هذه الدورة، أثنى على موضوع الدورة التكوينية مثمنا مثل هذه المبادرات الهادفة إلى تعزيز مؤهلات وقدرات الشباب.
هذا ويشار إلى أن هذه الدورة التكوينية تعد النشاط الثقافي الأول من نوعه في مجال الإعلام والتصوير، بنادي البيئة والصحة والعلوم بمؤسسة ابن سينا بمدينة بيوكرى منذ تأسيسها سنة 2016.
القادم بوست
- تعليقات فيسبوك
- تعليقات