بوجدور : تعرض مراسل جريدة “المغربية المستقلة” الورقية والالكترونية لمصادرة آلة تصويره من قائد مقاطعة حي لالة سكينة ؛ وتهديده بالمتابعة القضائية من باشاالمدينة
بوجدور :
المغربية المستقلة : متابعة
شهدت مدينة بوجدور اليوم الجمعة 23 فبراير 2018 ؛
وقفة سلمية قامت بتنظيمها أسرة المعتقل أحمد عليوات مطالبة بفتح تحقيق في قضية إبنهم الذي حكم عليه بالمؤبد ضلما وعدوانا ؛ فنتجت عن عن الوقفة مقاربة أمنية وتدخل عنيف ضد أسرة المعتقل مما أسفر عن وقوع إصابات ؛ وعلى اثر هده الوقفة؛ لم يسلم هدا التدخل حتى عن مراسل “جريدة المغربية المستقلة” الورقية والالكترونية؛ عبيد بوكا الحامل لرقم لاعتماد الجريدة تحت عد 006؛وكدا الوثائق القانونية التي تخول له القيام بعمله النبيل كمراسل على صعيد الجهة؛ والدي تعرض لنزع آلة تصويره بالقوة ورميها على الأرض؛ من طرف القائد أحمد بمقاطعة حي لالة سكينة ببوجدور ؛ رغم أنه أدلى له باعتماد الجريدة كمراسل ؛ الشيء الدي نتج عنه متابعة التهديد بمتابعة قضائية من طرف باشا مدينة بوجدور مصطفى الطايع ؛ والذي قال : أن مراسل الجريدة عبيد بوكا ليس له الحق في توثيق الحدث ؛ وأنه سيشرف شخصيا على متابعته عند وكيل الملك بمدينة العيون.
إن ما حدث لمراسلنا بهده الوقفة من تصرفات سواء تلك التي مسته او حتى التي مست المواطنين المشاركين فيها بالسب والشتم ، لينذر عن واقع مؤسف لتطور الديموقراطية بالمغرب ويعيدنا للعهود البائدة، ويرجع سبب مصادرة آلة تصوير مراسل الجريدة توثيق ما كان يتفوه به القائد المدكور اتجاه النساء المتواجدات بالوقفة ؛ من شتم وسب؛ ضاربا بذالك ميثاق حسن سلوك الموظف العمومي؛ ومايجب ان يتحلى به كمسؤول له سلطة تخول له القيام بفعل أي شيء .
ليست المرة الأولى للتهديد والتنكيل والتخويف التي يتعرض لها دائما الصحفيون أو المراسلون بهده الجهة ؛ من طرف المسؤولين؛ لاشيء إلا لطمس الحقيقة؛ عن الرأي العام وكدا عن جلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده وعن المسؤولين المباشرين بالرباط أيضا ؛ بذريعة “كولو العام زين “ولا تروجوا مايدور؛ ومن الاحسن والافضل للمراسلين اتباع التعليمات المناسبة لهم ؛والسير على هواهم ان أرادوا الاستمرار…!!
ومن تم نطالب المسؤولين على صعيد الإدارة الترابية او بالمدينة تحمل مسؤوليتهم إزاء هاته التصرفات، وحماية الصحفيين والمراسلين ؛ بصفتهم طرفا محايدا مهمته نقل الخبر، خلال مزاولة مهامهم .
كما تتقدم جريدة “المغربية المستقلة ” في شخص مديرها المسؤول علي محمودي إلى كل من السادة : وزير الداخلية ووزير العدل والحريات؛ وكدا رئيس النيابة العامة ؛ للوقوف والبحث حول ماتعرض له مراسلنا ببوجدور من تهديد وتخويف ومصادرة وسائل عمله. ..لاننا كمنبر اعلامي نؤمن بأن بلدنا ؛ بلد الحق والقانون والحريات.