صفرو:
المغربية المستقلة : بنعلي ع متابعة
تعرض الصحفي شعيب كسير لمحاولة قتل من طرف عصابة إجرامية يتزعمها رئيس جماعة سيدي يوسف بن أحمد المنتمي لحزب العدالة والتنمية.
وعلى إثر محاولة القتل التي تعرض لها الكاتب الصحفي “شعيب كسير” من طرف الرئيس المدكور وعصابته المكونة من أربعة أشخاص ؛ والدين كانوا مدججين بالهراوات والسيوف .
و من خلال هدا الاعتداء الدي تعرض له الصحفي شعيب كسير ؛ فقد تم الإستماع إلى الضحية من طرف المركز القضائي للدرك الملكي بصفرو في شكاية مباشرة لهم لمباشرة التحقيق بخصوص الإعتداء الوحشي والهمجي الذي كان سيودي بحياته لولا الألطاف الإلهية.
وتعود وقائع محاولة القتل هاته إلى يوم الاثنين 12فبراير 2018، ليلا بحيث عمد الرئيس وخطط بالإيقاع بالضحية مستغلا العلاقة الطبيعية التي تجمع بينه و بين ” كسير شعيب” و ( م. ب) عبر اتصاله بهاتفه النقال ب”بوهندية” و طلب منه اللقاء مع إلحاحه على حضور الضحية.
ونظرا للعلاقة الطبيعية التي كان يبديها المعتدي إزاء الضحية وزميله لم يترددا في تلبية دعوته، وهكذا إنتقلا برفقته على مثن سيارة الجماعة إلى ضيعته ب”دوار موجو” الكائنة بتراب جماعة سيدي يوسف بن أحمد، لأنه إقترح التوجه إلى هناك من أجل قضاء بعض مآربه بالإضافة إلى الحديث حول الشأن العام المحلي.
لكن المفاجئة كانت عند الوصول إلى الضيعة وذلك بتغيير نبرته حيث سلب هواتف الضحية والمرافق وشرع في السب والشتم والوعيد ومؤاخدة الضحية على ماكان ينشره من مقالات صحفية مدعياً أنها تسيء له، وما هي إلا لحظات حتى فوجئ بحضور عصابة مكونة من أربعة أشخاص مدججة بجميع الأسلحة البيضاء وأعطى لهم الضوء الأخضر بالشروع في قتل الصحفي شعيب كسير حيث تلفظ زعيم العصابة الرئيس “ع. ف” بعبارة ( قتلو مو ….بغيتكم تقلوا دينمو……) وأثناء الشروع في محاولة القتل تمكن الزميل( م .ب) من الفرار نظراً لهول الفعل الإجرامي، حيث استطاع أن يصل من دوار “موجو” إلى مدينة “صفرو” في حلكة الظلام سيرا على الأقدام بعدما تعرض لعدة إصابات بسبب تسلقه لسور الضيعة و سقوطه في بركة “مرجان الزيتون” مملوءة بالأشواك، إلى هناك عمل فور وصوله إلى المدينة عمل على إخبار “رجال الدرك الدرك و رجال الأمن و بعض محبي و معارف الضحية” كي يتم إنقاده من موت محقق الذي كان يواجهه. .
و للاشارة فقد سلمت للضحية شهادة طبية تثبت مدة العجز في 30 يوما قابلة للتمديد.
السابق بوست
- تعليقات فيسبوك
- تعليقات