الرأي العام بمدينة برشيد يتساءل عن مآل شكاية شتم وسب وتهديد بالقتل ضد رئيس جماعة الحساسنة بالمدينة.!!

برشيد :
المغربية المستقلة : عبد الحق (ب . ع)
يتساءل الرأي العام بمدينة برشيد عن مآل شكاية سب وشتم وتهديد بالقتل عدد 3101/2100/2016 تقدم بها السيد محمد بنعلي عضو مجلس بجماعة الحساسنة إقليم برشيد ضد رئيسه الإستقلالي بنفس الجماعة ابراهيم حسنة، والنيابة العامة لازالت لم تأخذ أي إجراء والشكاية لازالت عالقة بين سؤال وجواب، وقد سبق للنيابة العامة أن تدخلت للصلح لكن رئيس الجماعة رفض رغم انه مدعى عليه.
وكان آخر إجراء حول تعميق البحث في محضر عدد 560 بتاريخ 28/11/2017 وجه الى مصالح النيابة العامة بنفس المحكمة بواسطة ورقة إرسال عدد 2/5 بتاريخ 01/01/2018 .


والجدير بالذكر أن المدعي السيد محمد بنعلي كلما تردد على المحكمة الابتدائية ببرشيد يتعرض للابتزاز من طرف موظفيها كان آخره شرطي منعه من دون حق من الدخول الى المحكمة صباح يوم الاثنين 05/02/2018 ليفاجىء بإصدار تعليمات من نائبة وكيل الملك بنفس المحكمة، بالرغم من أنه مصرح ومطالب بالحق المدني (مشتكي ) رامية إلى إحالته على مصالح الدائرة الأمنية من أجل إجراء يتعلق بتنقيطه مع تقديمه أمام المداومة.


وتنفيذا للتعليمات تم ربط الإتصال بمصالح الدائرة الأمنية حيث تم اقتياده أمام ذهول واندهاش الأسرة القضائية والمتقاضين حوالي الساعة العاشرة صباحا، وذلك لأجل إتخاذ المتعين، وفور وصوله تم تنقيطه الذي كان إيجابيا وإلى حدود الساعة الرابعة والنصف زوالا تم الإفراج عنه، مقابل امضاءه التزاما بعدم التردد على المحكمة، الذي رفض امضاءه.
السؤال المطروح : هل هناك يد خفية تقف وراء ما يحدث للمشتكي من طرف المشتكى عليه بحكم نفوذه ؟، وما مصير هذه الشكاية ؟

Loading...