بالصوت والصورة : الأطر السياسية والحقوقية والنقابية والفعاليات الجمعوية بشفشاون تصدر بيانا للرأي العام بسبب الشكاية التي تقدم بها السيد المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بشفشاون ضد شباب الإقليم المتضرر من نتائج مباراة توظيف الأساتدة المتعاقدين والقضاء ينصفهم ..

المغربية المستقلة
شفشاون : عبد الحق بنعلي – ادريس بنعلي
يبدو انه توحيد صفوف جميع الأطر السياسية والحقوقية والنقابية والفعاليات الجمعوية بشفشاون بعد الشكاية التي تقدم بها السيد المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بشفشاون ضد شباب الإقليم المتضرر من نتائج مباراة توظيف الأساتدة المتعاقدين ..

” لحضة الوقفة الاحتجاجية لمختلف الأطر بالمدينة ”
—————————————————————————————-
ومن اجل الالتفاتة والتظامن مع هده الشريحة المجتمعية في هدا الشان ؛ فقد تم اصدار بلاغ للرأي العام المحلي والوطني…
إليكم نص البلاغ الذي توصلت ” المغربية المستقلة” بنسخة منه :
على اثر الاعتصام المفتوح الذي خاضه شباب الاقليم المتضررين من نتائج مباراة توظيف الاساتذة المتعاقدين احتجاجا عن الخروقات والتجاوزات التي شابت النتائج النهائية وا حيث تم اللجوء الى الاقصاء المتعمد لمجموعة من الشباب المشهود لهم بالكفاءة المهنية على خلفية انتماءاتهم السياسية والنقابية ونشاطهم الحقوقي، وبعد جولات من الحوار مع المدير الاقليمي لوزارة التربية تمت في حضور باشا المدينة تشبث خلالها الشباب بحقهم في الاطلاع على محاضر المداولات المتعلقة بالمباراة.
في الوقت الذي وعد فيه المدير المتضررين بالرد كتابة على الطعون المقدمة من طرفهم في غضون أسبوع، و هي  المدة التي رفضها المحتجون لأن السقف الزمني المقترح يتجاوز كآخر اجل للتسجيل بمركز التكوين، وضد مجريات الحوار عمد السيد المدير الاقليمي الى تقديم شكاية رسمية للأجهزة الأمنية يتهم فيها المعتصمين باقتحام مقر المديرية الأمر الذي ترتب عنه اعتقال سبعة من الشباب المعتصمين حوالي الساعة الثامنة وأربعين دقيقة لعرضهم على القضاء.
وفي الوقت الذي تحركت فيه كل القوى الحية بالمدينة لمؤازرة المعتقلين، و ايجاد صيغة قانونية لطي ملف الاعتقال، وبدل فتح وزارة التربية الوطنية لتحقيق نزيه مستقل في الموضوع والاستماع الى كافة أطرافه خاصة وأن السيد المدير الإقليمي صرح لأسر المعتقلين باستعداده للتنازل عن الشكاية، تفاجأ أسر المعتقلين ومعهم سكان المدينة بصدور بلاغ متسرع للوزارة تناقلته وسائل الاعلام الوطنية، وهو البلاغ الذي يعد من خلال الصيغة التي جاء بها وبالمضامين التي حملها إدانة للشباب المحتج وتدخلا سافرا في القضاء ومحاولة مكشوفة للتأثير على قرار النيابة العامة.
وبناء على هذه المعطيات لايفوت الهيئات السياسية والنقابية والحقوقية والشبيبية النسائية واسر المعتقلين الداعمين للشباب المعتقل الا انها تعلن ما يلي:
1- تضامنها المطلق مع كافة المعتقلين ومطالبتها بإطلاق سراحهم الفوري، ومع حفظ الشكاية الكيدية المقدمة من طرف المدير الإقليمي لوزارة التربية.
2- شجبها وتنديدها بالبلاغ المتسرع واللامسؤول  الصادر عن وزارة التربية الوطنية باعتباره بلاغا يمس استقلالية القضاء وتدخلا سافرا في عمل النيابة العامة.
3-فتح تحقيق نزيه ومستقل في الموضوع واتخاذ كافة الإجراءات القانونية واللازمة في حق المدير الإقليمي الذي قدم معطيات مغلوطة ترتب عنها المس بحرية الشباب المعتصم.
4- تأكيدها على الحق في الاحتجاج الذي يضمنه الدستور المغربي وتكفل المواثيق الدولية التي وقع عليها المغرب، و رفضها للأساليب البائدة و الاقصاء الممنهج للشباب ومعاقبتهم على خلفية انتمائهم السياسي أو نشاطهم الحقوقي.
5-تحيتها العالية لأسر المعتقلين على صمودهم وصبرهم على ما تعرض له أبنائهم من ظلم مزدوج.
               *الهيئات* *الموقعة*
– حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية
– حزب العدالة والتنمية
– حزب النهج الديموقراطي
– الحزب الاشتراكي الموحد
– جماعة العدل والإحسان
– شبيبة العدالة والتنمية
– شبيبة حزب الاستقلال
– شبيبة النهج الديموقراطي
– الاتحاد المغربي للشغل
– الكنفدرالية الديمقراطية للشغل
– الفيدرالية الديمقراطية للشغل
– الاتحاد الوطني للشغل
– الجامعة الوطنية للتعليم
– الجمعية المغربية لحقوق الإنسان
– المرصد الدولي للإعلام وحقوق الإنسان
– منتدى حقوق الإنسان لشمال المغرب

“لحضة خروج الاساتدة المتعاقدين من المحكمة الابتدائية بالشاون”
———————————————————————————-
ومن خلال الخطوة التي اقدمت عليها الأطر السياسية والحقوقية والنقابية والفعاليات الجمعوية بالمدينة ؛ والتي توحدت تظامنا ؛ بسبب الشكاية التي تقدم بها السيد المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بشفشاون ضد شباب الإقليم المتضرر من نتائج مباراة توظيف الأساتدة المتعاقدين ؛ فقد قال القضاء كلمته في حقهم ؛ وتم انصافهم من التهم المنسوبة إليهم صباح يوم الأربعاء 07/02/2018 ؛ واخلي سبيل جميع المتهمين بالمحكمة الابتدائية بالشاون ؛ وكانت عائلاتهم وجل الأطر السياسية والحقوقية والنقابية والفعاليات الجمعوية على ثقة كبيرة في مصير ماقرره القضاء حول النازلة.

Loading...