المغربية المستقلة
تزنيت : رشيد ادليم
” إخطافن ” أو ” أصحاب النقل السري ” لا يكاد ينكر أحد دورهم الايجابي في قضاء خدمات جليلة للمواطنين بالعالم القروي ، و يعود سبب نشاطهم في المدن ، الى ضعف أسطول النقل العمومي و هشاشة البنيات التحتية وضعف شبكة الطرق المعبدة بهذا الإقليم الشاسع؛ مما يفضي إلى استحالة وصول سيارات نقل سيارات الأجرة الكبيرة و حافلات النقل العمومي إلى مناطق نائية قد تكلف مالكيها خسائر مادية هم في غنى عنها.
وهذا ما دفع كاتب الدولة لدى وزير التجهيز والنقل واللوجستيك المكلف بالنقل، محمد نجيب بوليف، الى اعتبار هذا النقل بالضرورة و الشر المفيد الذي لابد منه ، معتبراً ان كانت الدولة معنية بسلامة تنقل المواطنين و تسييره ، فعلى الوزارة إدخال المشتغلين في منظومة القانون و تصحيح وضعهم …
هذا كله ، لا نعتقد أنه يسري على ” بوليس تيزنيت ” ، الذين لا يكفون عن ادخال ” عتّاقة العالم القروي ” بإدخالهم الى المحجر و التضييق على التنقل العادي للمواطنين ، الى دواوير الاقليم الشاسع التي تفتقد لطرق معبدة ، و بطبيعة الحال فإن الجهات الأمنية بالمنطقة لاتقوم الابواجبها ؛ لمحاربة النقل السري الدي يمنعه الفصل 90 ؛ و يتنافى واستمرار هده الوسيلة بشكل غير قانوني ؛ مع العلم أن اصحاب سيارات الاجرة الكبيرة يرفضون الوصول الى المنطقة المذكورة؛ بالإضافة إلى عدم إستفادتها من خدمات النقل العمومي أيضا؛ مما يشكل عائقا على الساكنة للتنقل إلى مقرات سكناهم …
فهل من إيجاد حلول جذرية للساكنة من المسؤولين لكي تستفيد من التنقل الانساني المكفول كشرط من شروط الحياة اليومية؟ ؟..
السابق بوست
- تعليقات فيسبوك
- تعليقات