الفريق الاشتراكي بمجلس النواب يراسل الرئيس ويوجه سؤالا كتابيا موجها لوزير الداخلية حول النهوض بقطاع سيارات الأجرة بجماعة اكادير وحسن ادماجه بالتنمية المحلية
الرباط :
المغربية المستقلة :متابعة
توصلت “المغربية المستقلة ” من الفريق الاشتراكي بمجلس النواب ؛ بملتمس وجه إلى السيد رئيس مجلس النواب؛ يوم الخميس 01/02/2018 ؛ مرجع “س.ك 420/18 ؛تتوفر الجريدة على نسخة منه؛ وهو عبارة عن سؤال كتابي موجه الى السيد وزير الداخلية؛ حول النهوض بقطاع سيارات الأجرة بجماعة أكادير وحسن ادماجهم في التنمية المحلية ؛ جاء كالتالي
الى السيد رئيس مجلس النواب
الموضوع : سؤال كتابي موجه الى وزير الداخلية
سلام تام بوجود مولانا الإمام
وبعد؛
يشكل قطاع سيارات الأجرة القلب النابض لكل المدن المغربية كقطاع خدماتي و قطاع مشغل لفئات وجدت في هذا القطاع ملاذا للمشاركة في الحركة التنموية و في تنمية الموارد الذاتية في غياب للقوانين التنظيمية الحامية للحقوق المدنية للسائقين.
إلا أن ما يزيد الأمر تعقيدا هو الممارسات المجحفة لبعض الجماعات الترابية في التعامل مع هذا القطاع و المتمثلة في سن قرارات تمس في العمق هذا القطاع الخدماتي الحيوي؛
ونسوق هنا نموذجا بجماعة أكادير التي تبين بيانات و الوقفات الإحتجاجية للهيئات الممثلة لأرباب وسائقي سيارات الأجرة عن الحيف الذي يلحقها ؛
فمن جهة هناك تغييب لمحطات سيارات الأجرة في تصاميم التهيئة و تدبير المجال الحضري ؛ومن جهة ثانية التعامل مع سيارات الأجرة كملك عمومي لنشر إعلانات الشركات دون إستفادة اصحاب المأدونيات و السائقين من مداخيلها.
وتزداد معاناة العاملين بالقطاع جراء عناد مجلس الجماعة في تنزيل مضامين المذكرةالوزارية رقم 122 الصادرة بتاريخ 10 اكتوبر 1999
والقاضية بتحويل قطاع سيارات الأجرة من مجالس الجماعات الى العمالات و الولايات.
أمام هذا الوضع نساءل السيد الوزير عن الإجراءات التي تعتزم وزارتكم القيام بها لضمان حماية هذا القطاع وحسن إدماجه في التنمية المحلية؛
و ضمان التنزيل الفعلي للمذكرة الزارية رقم 122؟
و الإجراءات التي ترونها مناسبة للتدخل لوقف الإحتقان الدائر بجماعة أكادير بين الجماعة و هيئات القطاع ضمانا لإنخراط المدينة في المشروع التنموي الواعد الذي اطلقته الزيارة الملكية الأخيرة و ذلك بإشراك كل القطاعات وخاصة قطاع سيارات الأجرة الذي يعد القلب النابض للمدينة و للقطاع السياحي ؟
في إنتظار ردكم تقبلوا فائق التقدير و الإحترام.