من له المصلحة في الإساءة الى مولاي علي بوجبيرة…ابو حفصه المغربي..

المغربية المستقلة: عبد الله الجعفري

مولاي علي بوجبيرة. يكبح جماح المشوشين، ولم يترك صغيرة ولا كبيرة في العمل التطوعي والانساني بالاقليم.

هكذا حال الرجل مند ان حط رحاله بدواره تيكان إقليم طاطا، كخلية نحل يشتغل و أعوانه، تجده يشرف على كل كبيرة و صغيرة بتراب العمالة ، طموح صارم نموذج لرجل العمل الانساني والتطوعي بمفهومه الجديد ، يستمع لأحوال الساكنة و يتلقى شكاوي الضعفاء و المقهورين ليعالجها بنفسه فعل خير . كله حيوية و تحدي فبرهن في زمن كورونا المستجد، انه صاحب العلامة الكاملة لعمالة طاطا.

ابن قرية تيكان تلك القرية التي تبعد على عمالة طاطا ب 20 كلم تقريبا. ازداد ابو حفصه بهده القرية سنة 1983 وله تلاثة أبناء وبعدها اخد الرحال صوب العاصمة الاقتصادية للملكة نظرا لعدم تواجد فرصة شغل بالاقليم، تم بداء العمل الجمعوي هناك وتتلمد على ايادي اساتدة كبار التطوع ومن هناك عاد الى بلده الام مدينة طاطا وبدء التطوع بها ، وكان من بين مؤسسي مبادرة فاعل خير طاطا سنة 2014 التي اشرفت على عده اعمال إنسانية وخيرية بالاقليم.
ومند هده الفترة ركز ابو حفصة المغربي على العمل التطوعي بطاطا وأسس جمعية تحمل اسم الأيادي البيضاء بدواره تيكان بطاطا التي يترأسها لحد الان ، والتي بدورها تشتغل في عدة جوانب خيرية أهمها كفالة الأيتام-  قفف رمضان – اضاحي العيد-  دعم المرضى، وبالاضافة الى دعم الأسر المعوزة في ضل جائحة كورونا .

مولاي علي بوجبيرة رجل المواقف يحب الخير وفعله ما في جيبه ليس له يعرفه الصغير والكبير بالاقليم إنسان خلوق وطيب ، اسدى خدمات خيرية وتطوعية كبيرة بالإقليم ، نرجو من الله عزا وجل ان يديم عليه الصحة والعافية وأن يتقبل منه صالح الاعمال .

Loading...