بالصور : اليوم التشخيصي للعيون لفائدة الاطفال في وضعية اعاقة التابعيين لجمعية التواصل لذوي الاحتياجات الخاصة بالشلالات يحظون برعاية واهتمام لدمجهم في الحياة العامة

المحمدية :علي محمودي
نظمت جمعية التواصل لدوي الاحتياجات الخاصة بعين حرودة والشلالات بتعاون مع الدكتورة عماري الاختصاصية في مجال العيون بمصحة العيون بالمحمدية وجمعية روطاري يوم السبت 06/01/2018 ؛ يوما تشخيصيا للعيون لفائدة الاطفال في وضعية اعاقة ؛ التابعين للجمعية المدكورة ؛ و الذي تم بمصحة البصر بالمحمدية تحت اشراف الدكتورة حسناء العماري و قد بلغ عدد المستفيدين186 فردا موزعين على الأطفال والإناث ؛ و مامثل هده المبادرات ؛ إلا لكي يحضى المعاق برعاية خاصة واهتمام لدمجهم في الحياة العامة.
ومن خلال هذا اليوم التشخيصي ؛ ارتأت جمعية التواصل لدوي الاحتياجات الخاصة بعين حرودة والشلالات ؛ انها ستقوم بتوفير النظارات الطبية عن طريق جمعية روتاري لهده الشريحة المجتمعية .


فبما أن الشخص المُعاق هو إنسان ومواطن وكائن اجتماعي،فإنه مبدئيا وقيميا وقانونيا لديه كل الأسبقية في التمتع بكامل حقوقه العامة والخاصة كإنسان،والتي تضمنها المواثيق الدولية،وكمواطن وعضو في المجتمع الوطني،والتي تضمنها الدساتير والقوانين الوطنية.


يحظى ذوو الاحتياجات الخاصة برعاية خاصة واهتمام، لدمجهم في المجتمع والحياة العامة بهدف إظهار طاقاتهم وقدراتهم، وجعلها فئة منتجة تسهم بعملية في تنمية المجتمع وعملية التنمية الشاملة في الدولة.


وقد عززت المؤسسات والهيئات جهودها من أجل تقديم الخدمات والإرشاد اللازم لذوي الاحتياجات ليجعلوا منهم أشخاصاً فاعلين قادرين على الاعتماد على أنفسهم، وخوض معترك الحياة، وتوفير الفرص الكفيلة لتحسين مستوى حياتهم، وتحقيق الاستقلالية وإزالة العراقيل والصعاب التي تعترضهم للوصول إلى مستوى حياة أفضل.


وتولي الدولة اهتماماً بذوي الاحتياجات الخاصة من منطلق إنساني وتربوي واجتماعي وثقافي، ولم يعد هذا الاهتمام تحت مظلة الرحمة والإحسان والعطف، بل لأن المعاق إنسان قادر ولديه إمكانات بمستوى السليم، وإتاحة الفرصة له أن تجعل منه إنساناً ناجحاً وقادراً على منافسة الأصحاء في كافة المجالات.


ويحظى ذوو الاحتياجات الخاصة بمختلف الإعاقات الجسدية والبصرية والذهنية باهتمام ودمج في المجتمع لإظهار طاقات هذه الفئة، وجعلها فئة منتجة في المجتمع تسهم بعملية التنمية الشاملة.

Loading...