المغربية المستقلة
بقلم : السعيد الحسن
جماعات محلية شمال أكاديرو بصفة عامة ، نجد أن مجموعة من المحللين والنقاد بمواقع التواصل الإجتماعي فايسبوك ووتساب يوجهون مدافعهم بإتجاه المسيرين بالمجالس الجماعية هاته بشكل خاص وكذا على حد سواء الى باقي القطاعات الأخرى ، والغريب أن هؤلاء لا يقدمون أية إقراحات أو أفكار تكون بديلة،ويكتفون بالإنتقاد من أجل الإنتقاد فأي دور لهؤلاء ؟ وما محلهم من الإعراب ؟
في غالب الأحيان نجد ان هناك صراعات سياسية أو شخصية قديمة وأخرى جديدة في طور التطور … ، لكن على هذا المسؤول أن يكون واعيا بالمهمة المنوطة إليه وحتى إن كان هناك صراعات فيجب أن تكون بينهم كأشخاص .على غرار ما نشاهده في بعض المجالس حيث يتم توجيه إنتقادت لاذغة لهم وبالخصوص تلك التي يسيرها بعض المنتخبين الذين تنقصهم التجربة السياسية وإما قد فاتهم القطار وهناك أمثلة لبعض الجماعات بشمال أكادير ولا داعي لذكر الأسماء.
نحن نعلم جيدا أن أي إنتقاد كيفما كان لجهة معينة يجب أن يعزز بحجج وهذا ما ينتظره الرأي العام محليا أو إقليميا ، وليس مجرد إنتقادات فايسبوكية واتسابية لا تسمن ولا تغني من جوع ، ولما لا القيام بخطوة جريئة من طرف المنتقد بتحمل المسؤولية ومراسلة الجهة المعنية ومعها الحلول والمقترحات البديلة وبذلك يكون قد أتم واجبه. لكن للآسف في يومنا هذا نجد أن هناك عددا كبيرا ممن يتقنون تغليط الرأي العام.
صحيح أن الشباب اليوم أصبح واعيا وعلى علم بما عليه القيام ، إذ نجد مجموعة منهم تنتقد لكن دون تقديم بدائل وإقتراحات وهذا خطأ فهم يسيرون على خطى من قبلهم وهذا يجب تجاوزه، فنسبة من الشباب في يومنا لها ما يكفي من التجربة سواء على مستوى العمل الميدني أو السياسي ونجد بعضا أخرا تمكن من الدخول في العمل الجماعي دون أ ن يقدم ولا شيء سوى التشويش والمضايقات وهناك من أنيطت لهم مسؤوليات وفشلوا فشلا دريعا في تحملها وهؤلاء يجب أن ينسحبوا بالمرة في صمت قبل أن ينكشف أمرهم ، ويتركوا الميدان لمن هم أفضل منهم ويستحقون لمجهوداتهم وغيرتهم.
سيدي وسيدتي ما عليك معرفته أنه من حقك الإنتقاد إن كان هناك تقصير وتفريط ، من حقي أن أنتقد الطريق أو السوق الأسبوعي أوالنقل السري أوالرشوة وغيرها من الأمور التي نعيشها ونشاهدها يوميا ، لكن ما يجب أن نعرفه هو أن داك الإنتقاد يعتبر مسؤولية في حد داتها في بعض الأحيان لكن بشرط أن يكون بناء ويقدم إقتراحات بديلة وأفكار جديدة وليس النقد من أجل الإنتقاد الذي قد يعود على صاحبه إن لم يكن حذرا.
القادم بوست
- تعليقات فيسبوك
- تعليقات