المغربية المستقلة: بقلم حدو شعيب
بعد أن تأكد رسميا إبعاد المنتخب “إلياس بن يوسف” من كرسي الرئاسة لجماعة واد ايفران بحكم استئنافي، في انتظار تأكيد اونفي ما راج حول الحكم بإبعاد ممثل السنبلة التي انتخبته كرئيسا لها على جماعة واد ايفران.
شرعت مجموعة من أعضاء الجماعة سواء الذين كانوا يشكلون الأغلبية المسيرة للمجلس أو الذين يشكلون المعارضة في عقد لقاءات علنية و أخرى سرية .والتي تشير المعطيات المتوفرة إلى أن اجتماعات مكثفة لأعضاء التحالف تعقد بمنزل الرئيس المعزول قصد إسناد منصبه لأحد أعضاء السنبلة للحفاظ على نفس التحالف المشكل سابقا من طرف الرئيس المخلوع.
تم، صباح أمس الثلاثاء، انتخاب باخيي ناصيري، المنتمي إلى حزب الأصالة والمعاصرة، رئيسا جديدا لمجلس جماعة واد إفران التابعة للنفوذ الترابي لإقليم إفران.
وكان باخيي ناصيري، العضو الوحيد بمجلس جماعة واد إفران بلون حزب الأصالة والمعاصرة، شغل مسؤولية رئاسة مجلس الجماعة بالنيابة، عقب عزل الرئيس السابق إلياس بنيوسف، المنتمي إلى حزب الحركة الشعبية، في دجنبر 2019، بموجب حكم صادر عن المحكمة الإدارية بمدينة مكناس.
وأسفرت انتخابات إعادة تشكيل مكتب مجلس جماعة واد إفران عن انتخاب غازي اباراو عن الحركة الشعبية نائبا أولا للرئيس، وإسماعيل زهراوي عن حزب التجمع الوطني للأحرار نائبا ثانيا له؛ بينما تم انتخاب حميد وسكور عن الحركة الشعبية نائبا ثالثا، وحسناء حداوي عن حزب التجمع الوطني للأحرار نائبة رابعة.
وتم إرجاء انتخاب رؤساء لجان المجلس إلى جلسة لاحقة.