الشلالات المحمدية
المغربية المستقلة :متابعة
انعقد في يوم الأربعاء 06 دجنبر 2017 بمقر جماعة الشلالات على الساعة الحادية عشرة؛ اجتماع اللجنة المحلية للتنمية ؛ حيث حضر عن الرئيس كل من حنان الخال مستشارة جماعية وكذا ايمان شكير مستشارة جماعية، ونجاة جلال مستشارة جماعية ، وممثلوا المصالح الخارجية السيد أناس الدكالي الخلفي عن المديرية الاقليمية للشباب والرياضة وكذافاطمة بولحية عن مديرية التعليم و ممثلوا المجتمع المدني : لحسن ابوهند جمعية زناتة الشلال لتنس الطاولة –مصطفي العيشي جمعية اباء واولياء ذوي الاحتياجات الخاصة- -يونس السحيمي جمعية االايادي البيضاء للتنشيط السوسيوثقافي ؛ وحضر عن الصحافة الالكترونية وطني 24 والمغربية المستقلة ؛ و حضر ايضا منسق عن فريق تنشيط الحي نورا لدين الكريبي.
وكان نقط جدول اعمال الدورة يتضمن نقطة فريدة :
المشاريع المدرة للدخل، الحصيلة والآفاق.
ولكي نعرض الحصيلة لابد من الخوض في التجارب السالفة منذ انطلاق مسلسل المبادرة حيث كان لزاما علينا ان نبين مدى تجاوب الساكنة مع هذه الفلسفة المولوية التي تضع في نصب اعينها المواطن بالدرجة الاولى وبالتالي وضع الاسس واللبنات الاساسية للرفع من مستوى المشاركة الفاعلة والهادفة في آن واحد في كل المناطق المستهدفة.اما فيما يخص جماعة الشلالات فهناك العديد من الإكراهات التي كانت ولازالت ، نذكر من بينها عدم وجود فريق تنشيط متكامل والاقتصار على منسق الفريق حيث لا يمكن أن يمارس عمله على الوجه الصحيح الا بتضافر الجهود لآن دليل المساطر المعمول به في المبادرة الوطنية للتنمية البشرية يحدد عدد اعضاء فريق التنشيط الى اربعة ،ناهيك عن الوسائل اللوجيستيكية التي يجب التوفر عليها للاشتغال ميدانيا….. كانت هذه باختصار مجمل الاكراهات التي تعترض منسق فريق تنشيط الحي .
اما جدول الحصيلة فكان كاتالي:
جدول تلخيصي لعدد المستفيدين من المشاريع المدرة للدخل
……………………………………………………………………………….
عدد المترشحين // السنة // عدد المستفيدين // النسبة%
………………………………………………………………………………..
25 // 2015 // 03 // 12
……………………………………………………………………………….
62 // 2017 // 29 // 47
—————————————————————————————-
ومن خلال الجدول يمكن قراءة المعطيات على النحو التالي :
يتبين ان عدد المستفيدين في سنة 2015 لايرقى الى الاهداف المتوخات وذلك راجع الى عدة اسباب نذكر منها ان غالبية الافراد لم تكن لديهم فكرة واضحة على المشاريع المزمع انجازها كما ان بعض الاشخاص لديهم رفض تام للتعامل مع القروض التي توفرها مؤسسات القروض الصغرى والحالة هذه مؤسسة التوفيق في اطار شراكة مع اللجنة الاقليمية للتنمية البشرية . اما بالنسبة لسنة 2017 فإن القاعدة بدأت في الارتفاع وذلك راجع للجهود المبذولة من طرف كل المتداخلين سواء اللجنة الاقليمية أو المحلية ،المصالح الخارجية او المجتمع المدني.
السابق بوست
- تعليقات فيسبوك
- تعليقات