بالتزامن مع الانتشار الواسع لكورونا الصحة العالمية تعقد اجتماعاً طارئاً مساء امس الجمعة وتؤكد: آثار الفيروس مستمرة لعقود

المغربية المستقلة :

اجتمعت لجنة الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، بشكل عاجل مساء أمس الجمعة 31 يوليو 2020، لتقييم وضع جائحة “كوفيد- 19″، التي تواصل انتشارها في العالم.
المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، قال إن تفشي فيروس كورونا المستجد في أنحاء العالم من الكوارث التي سيمتد أثرها إلى وقت طويل في المستقبل. وقال: “الجائحة هي أزمة صحية تحدث مرة كل قرن، وتبعاتها ستظل محسوسة لعقود مقبلة”.
كما ذكرت المنظمة في تقريرها اليومي أن أكبر الزيادات سجلت في الولايات المتحدة والبرازيل والهند وجنوب إفريقيا. وزاد عدد الضحايا بواقع 6812 وفاة اليوم.
كما تسببت الجائحة في وفاة أكثر من 670 ألفاً منذ ظهورها في مدينة ووهان في الصين، في ديسمبر/كانون الأول الماضي، بينما أصاب المرض أكثر من 17 مليوناً.
العالم في مواجهة كورونا: بالتزامن مع ذلك تعمل أكثر من 170 شركة عبر العالم على إيجاد أدوية وتطوير لقاحات للوقاية من المرض، لكن منظمة الصحة العالمية قالت الأسبوع الماضي إن أول استخدام فعلي لها ليس متوقعاً قبل بداية العام المقبل.
يشار إلى أن لجنة الطوارئ مؤلفة من نحو 20 عضواً ومستشاراً، ويمكنها رفع توصيات جديدة أو تعديل أخرى مع الإبقاء على حالة الطوارئ.
فيما واجهت المنظمة انتقادات حادة على تأخرها في إعلان حالة الطوارئ، بعد أن رُصد فيروس كورونا المستجد للمرة الأولى، في نهاية ديسمبر في الصين. واتهمت الولايات المتحدة المنظمة بأنها “دمية” في يد بكين، وباشرت رسمياً في يوليو انسحابها منها.
كما انتُقدت المنظمة أيضاً بسبب توصيات اعتبرت متأخرة أو متناقضة بشأن وضع الكمامة، أو طرق انتقال عدوى الفيروس، وفاعلية بعد العقارات من عدمها.

وقالت المسؤولة التقنية عن خلية إدارة الجائحة، ماريا فان كيرخوف، خلال مؤتمر صحفي الإثنين، “لقد استجابت منظمتنا فوراً، وقد جندنا كل طاقتنا للتحرك والإبلاغ”.
لكن الطبيب مايكل راين، المسؤول عن حالات الطوارئ الذي كان واقفاً إلى جانبها، أقر بأنه فوجئ بـ”بطء” التحرك في بعض الدول التي تتمتع بأنظمة صحية تعتبر قوية. وأوضح: “ربما أخطأنا في تقييم فاعلية هذه الأنظمة”.
كورونا عبر العالم: أشار إحصاء لوكالة رويترز إلى أن أكثر من 17.52 مليون شخص أصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، كما أن 676442 شخصاً توفوا جراء الفيروس.
فيما تم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول.

Loading...