المركز الترابي للدرك الملكي بدار ولد زيدوح “صمام الأمان” في مواجهة وتجفيف كل أنواع الاجرام وفيروس كورونا
المغربية المستقلة : ابراهيم مهدوب
تواصل عناصر الدرك الملكي التابعة للمركز الترابي لدار ولد زيدوح اقليم الفقيه بن صالح ، تحت رئاسة رئيس المركز السيد الحمداوي مدعومة بعناصر ذات خبرات ميدانية وروح القتال والتصدي لكل أنواع الاجرام وعلى رأسهم السيد ( X ) ، بحزم وعمل دؤوب، السهر على الاحترام الصارم لحالة الطوارئ الصحية التي أقرتها السلطات العمومية في مواجهة انتشار جائحة كوفيد 19.
فمنذ اندلاع جائحة كورونا بالمغرب، ما فتئت هذه العناصر بدلر ولد زيدوح ، تعبر عن وعيها و تؤكد بكل إرادة وحرص وصرامة لا تلين في عملها المتواصل ليلا ونهارا بمداخل ومخارج المظينة و كذا مختلف حواجز المراقبة، على أن الامتثال لحالة الطوارئ الصحية معركة جدية لا هوادة فيها ، تتطلب التزاما واضحا من قبل المواطنين باجراءات هذه المرحلة الإستثنائية والادعان لها.
وعليه فإن هذا الحرص الشديد ، الذي تبديه يوميا عناصر الدرك الملكي بمختلف نقاط المدينة وهي تباشر عمليات المراقبة والتتبع الهادفة إلى إعمال القرارات التي اتخذتها السلطات العمومية الإقليمية او المحلية خلال مراحل هذه الظىفية الإستثنائية المتواصلة لمواجهة هذا الوباء الفتاك، لا يوازيه في الدرجة واليقضة والالتزام والشدة سوى حرص مضاعف على حماية الأمن الصحي لساكنة المنطقة ، وسلامة المواطنين، والمساهمة المواطنة في المجهود الوطني الساعي لمحاصرة زحف هذه الجائحة وتجنيب انتشارها عبر عمليات التنقل بين المدن .
نجاح المركز الترابي ليس الا استراتيجية منبثقة من قرارات الدولة في مواجه الأزمة الجائحية التي مست المغرب كباقي دول العالم، ومن جانب آخر لا يمكن الا ان يكون من رهانات عناصر الدرك ذات أبعاد وطنية شاملة وحاسمة ، وترجمة لقرارات واستراتيجيات ميدانية و عملياتيةاستشرافية تهم عمليات اجراءات المراقبة والتدقيق والتحسيس واستباق المخاطر يواكبها حث مهنيي الطريق ومستعمليها بمداخل ومخارج المدينة على الالتزام الصارم بتدابير الطوارئ الصحية، من خلال الحرص بدقة شديدة على التأكد من حملهم رخصة التنقل الاستثنائية، ومدى جدية وقانونية أسباب تنقلاتهم، ولسان حال هذه العناصر الدركية يقول: لا مجال للتساهل والتراخي مع التدابير الوقائية والاحترازية التي أقرتها الدولة في مواجهة معركة مصيرية ضد فايروس كوفيد 19 المستجد.
إلى جانب اجرائات حالة الطوارئ الصحية الاستثنائية تبقى عيون رجال الدرك الملكي على مستوى المركز ساهرة ويقضة امام مايمكن ان يصاحب هذه الظرفية الطارئة من مخالفات اخرى كتسرب الممنوعات ومكافحة جميع اشكال التهريب والمخدرات في زمن يكون فيه المواطن والدولة ومؤسسات امنها في جبهة التصدي للوباء عبر الانصياع والامثثال لقرار تفعيل اجراءات الطوارئ الصحية .
كما أنها سجلت على مستوى المدينة في حدود 15 يوما الأخيرة حجز كمية من ماء الحياة ومخظر الشيرا – الكيف – طابا ، وطنيات مهمة من المشروبات الكحولية ، وتسجيل حوالي 300 قضايا مختلفة ، حوالي 200 مخالفة منها عدم ارتداء الكمامات الواقية ، 10 حوادث سير ، 30 مخالفة للسير ، تقديم 16 ضنين في حالة اعتقال ووضع 16 دراجة نارية وسيارة بتلمحجز .
كما انه تم اعتقال ثلاثيني يؤخرا في حدود الساعة الثالثة ليلا ينحدر من منطقة حد بوموسى من أجل تكوين عصابة اجرامية وسرقة مبلغ مالي (4000) درهم والسكر العلني البين وحجز دراجته النارية التي كانت تستعمل في السرقة فيما باقي البحث عن عنصرين شريكين له بعد تحديد هويتهما .
ونظرا للحرب الضروس التي يتلقاها مروجوا المخدرات ومعاملة مسكر ماء الحياة ، خاصة وأن هؤلاء يستغلون ضفاف وادي ام الربيع التواجد مسالك وعرة لا يمكن الوصول اليها إلا بنسبة الانفس وعلى الاقدام قصد القيام بانشطتهم المحصورة ، لكن فطنة وحنكة رجال الدرك وجهوداتهم المتواصلة تتمكن من الوصول اليها ، حيث انه تمت مداهمة معمل سري لتقطير ماء الحياة بضفة الواد وحجز كمية مهمة من المسكر وبعض الدراجات النارية التي كانت تستعمل في ذلك ، كما تم تفكيك معمل ثاني في ظرف وجيز يعود لأحد تجار ماء الحياة وحجز كل ما يستعمل في اعداد وتفكير هذا المسكر فيما لاذ الجاني بالفرار .
خلاصة الخلاصات ان كل ما اصبحت عليه دار ولد زيدوح من وضعية غير مقلقة ولامحرجة بخصوص انتشار فيروس كوفيد 19 بشكل مغاير لما آلت اليه جهات أخرى والتي أصبحت بؤرا وبائية محرجة ( بني ملال مثلا ، جهة مراكش أسفي.حهة الدار البيضاء سطات.جهة الرباط القنيطرة ….) ، يعود الى تظافر تنسيق جهود جميع السلطات الأمنية من درك والسلطات العمومية وبعض اعوانها ورجال القوات المساعدة كل في دائرة نفوذ عمله وذلك في إطار حجم المسؤولية الاحترازية اليقضة .