المغربية المستقلة : لحسن الزردى
لا نقاش داخل الأسر الوادنونية الفقيرة والهشة هذه الأيام، إلا عن مصير اقتناء الأضاحي من دعم الدولة للأسر المتضررة من جائحة وباء كورونا، التي عانت من عدم كفاية الدخل والاحتياجات الضرورية، وبالرغم من انطلاق عجلة الاقتصاد من جديد بعد رفع الحجر الصحي، لا تزال هذه الأسر الوادنونية تعاني من صعوبة عودة الحياة إلى طبيعتها، مما جعلها تنتظر المساعدات من الدعم العمومي، خاصة وأن هذه الفترة تتزامن مع شعيرة عيد الأضحى، غير أن الحكومة المغربية لم تعلن بعد بشكل رسمي عن قرارها الرسمي في الموضوع.
والمشكلة لا تتعلق فقط بالأسرة بل إن لها سلسلة من التوابع من أهمها أن الأسرة في الكثير من المدن والقرى المغربية لا تزال تقيم في منزل العائلة من الآباء والأجداد، مما يفرض على الأسرة المغربية ذبح كبشين أو أكثر مما يضاعف همَّ معيليها.