المغربية المستقلة: متابعة ادريس حريحر
بالموازاة مع إعلان الحكومة المرور إلى المرحلة الثالثة من الرفع التدريجي للحجر الصحي، تعالت من جديد أصوات فئة عريضة من ساكنة اقليم القنيطرة للمطالبة بالإلتحاق بمنطقة التخفيف 1.
وتساؤل نشطاء عديدون على مواقع التواصل الاجتماعي، عن أسباب توقف عملية إعادة تصنيف الأقاليم حسب الحالة الوبائية ،كما وعدت بذلك حكومة العثماني في ال 10 من يونيو عند بداية رفع الحجر الصحي.
و أضافوا في تغريدات تقاسمتها حسابات عديدة ،أن الإبقاء ولو شكليا على اقليم القنيطرة بمنطقة التمييز رقم 2 لم يعد مستساغا بعد تحسن الحالة الوبائية به مقارنة مع أقاليم ومدن مماثلة توجد بالمنطقة1 ، وخصوصًا بعد إعلان الحكومة المرور إلى المرحلة الثالثة من الرفع التدريجي للحجر الصحي.
وفي نفس الإطار، طالب مصطفى إبراهيمي ،النائب البرلماني عن اقليم القنيطرة،من وزير الداخلية، بالكشف عن أسباب التأخير في إعادة تصنيف إقليم القنيطرة والتخفيف من إجراءات الحجر الصحي المفروضة عليه خاصة ونحن على مشارف عيد الأضحى.
وأضاف إبراهيمي في سؤال كتابي موجه إلى لفتيت، أن إقليم القنيطرة كان قد عرف بؤرة مهنية بمنطقة “للاميمونة”، وتمت محاصرتها بفضل تضافر جهود السلطات العمومية والصحية، مشيرا إلى تحسن الوضعية الوبائية حاليا بهذا الإقليم.
جدير بالتذكير ،ان منطقة التخفيف 2 تشكل من أقاليم القنيطرة ،مراكش ،طنجة ،العرائش وآسفي،فيما باقي أقاليم و عمالات المملكة تعرف تخفيفًا موسعًا ،في إطار المنطقة 1.
مع تخفيف الحجر الصحي بمناطق المملكة “المغربية المستقلة” تدعو متتبعيها لاتباع شعار: # نبقاو على بال#