كتاب الرأي: الفاعلة الجمعوية “فاطمة اخيار” الشهيرة بكلميم تكتب: عن تغيير ثوب الفساد بثوب إصلاحي …

المغربية المستقلة: بقلم فاطمة اخيار

دموع التماسيح دموع ليس مثيلها شيء أناس لا فرق بينهم وبين التماسيح شيء يلتهمون الفريسة وهي على قيد الحياة ، يتحدثون عن الفساد لكن الفساد ليس بالشيء الجديد بل ذكر في القران الكريم فهو منظومة كونية وليس بالسهل محاربتها فبداية الكون بدأت بجريمة قتل قبيل لأخيه هبيل ،من هنا يتضح لنا جليا ان الجرائم والفساد بدأ مع بداية الحياة في هذا الكون فالله سبحانه وتعالى جعل الفساد من أجل إمتحان الإنسان فإن أراد ان يقول له كن فيكون وأعني أن يجعلوا من الفساد إصلاحا أوربما لا وجود لهذه الكلمة وأعني الفساد ،أو ربما لن يكون يكون هناك فساد لكن الله سبحانه جعله في هذه الدنيا لنمتحن فمن أراد الفساد فله بذلك ومن أراد الإصلاح فله ذلك ،قال عز وجل في كتابه الطيبون للطيبات والخبيثون للخبيثات صدق الله العظيم .فالفساد للفاسدين والإصلاح لصالحين فإذا أردنا محاربة الفساد فعلينا أن نذكرهم بأيات من أيات القرآن الكريم قال عز وجل ” وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون ألا إنهم هم المفسدون لكنهم لا يشعرون صدق الله العظيم .فخلاصة صورة البقرة ان المفسد دائما يرى نفسه على صواب فلا يغير الله قوما حتى يغيرو ما بأنفسهم ،فإن لم نغير ما في أنفسنا ونتقبل النقد ومعارضة الاخر من تصرفاته واعماله فلن يتغير شيء ،مرآة الحياة تبين  كل على حدى بل تظهر فينا عيب ما فينا فتقبله وإصلاحه هكذا الإصلاح وعدم تقبله هو الفساد بأم عينيه فالفساد يختلف في أشكاله وانواعه فلا ينحصر في فساد “ما ” فخير الخطائين الثوابين فباب الثوبة مفتوح .

Loading...