مدرسة اضار نوامان للتعليم العتيق تارودانت تتألق وتجني ثمار منهجها . .. استقبال طلبة علم افارقة للنهل من المنهج العلمي بها

تارودانت :رشيد ادليم
لم يكن غريبا نظير ما قدمته مدرسة ” اضار نوامان ” للتعليم العتيق ، باقليم تارودانت من نتائج ابهرت الجميع خلال ثلاث سنوات خلت. ان تحظى اليوم بشرف استقبال طلبة من دولة غينيا الشقيقة ، قصد الاستفادة من منهجها العلمي .

فبعد ثلاث سنوات من العطاء بطاقم تعليمي متمكن تحت اشراف الفقيه الجليل سيدي محمد الحنافي الجعفري الاقاوي . وما صاحب ذالك من ثناء لدى الجهات المختصة وكافة المسؤولين عن القطاع التدريسي ، ان يثم اختيارها اليوم في اطار الانفتاح المغربي على عمقه الافريقي ، كأول مدرسة عتيقة بجهة سوس ماسة تستظيف اطفال من كلا الجنسين قصد الاستفادة من تجربتها المتميزة ، والتي جعلتها في ظرف وجيز واحدة من المدارس العتيقة التي صارت نمودج للنهج العلمي بسوس وتفريخ اساتدة وفقهاء ، من مختلف الجنسين .
المدرسة العتيقة( اضار نوامان ) استقبلت هدا الاسبوع الفوج الاول من طلبة افارقة . وعددهم 17 من كلا الجنسين من دولة غينيا الشقيقة على ان تستظيف لاحقا طلبة أخريين من دولة اندونسيا ودول أخرى ، لتصبح بعدها احدى اهم المدارس التي نجحت في ظرف وجيز من تبليغ رسالتها العلمية . لتنتقل من وطنيتها نحو العالمية وتصبح مدرسة دولية تظم مختلف الاجناس من الدول الإسلامية الشقيقة .

هنيئا لمدرسة (اضار نوامان) ولكافة اطرها التعليمية و للسيد المشرف الفقيه الجليل سيدي محمد الحنافي الجعفري . على ما تحقق على يديه الكريمتين طيلة هده المدة ، ومزيدا من التألق والنجاح .
نشير ان المدرسة العتيقة اضار نوامان التي تعيش كليا على هبة ومساعدات المحسنين ، ودعم وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية ، تستعد هذه الايام بمناسبة عيد المولد النبوي الشريف ، تنظيم حفلها السنوي لتخرج طلبة وطالبات جدد ، وهي التي تظم ازيد من 240 طالب وطالبة ، من مختلف الاعمار ومن دول شقيقة وصديقة .