“لالة بيت الله” أو صومعة أكادير أمغار المعلمة التاريخية التي تحتاج إلى من يحميها من التخريب

المغربية المستقلة: عبد الله الجعفري

من بين المآثر التاريخية التي تزخر بها منطقة أقا وجماعة القصبة بالخصوص صومعة أكادير أمغار والمعروفة في الاوساط المحلية ب “لالة بيت الله” تلك البناية الشامخة شموخ اشجار النخيل بأقا تطل على منتج أموند وتحيط بها من كل جنب اشجار النخيل التي تعد المنتوج الخاص بواحة اقا في الانتاج والتسويق.

المعلمة التاريخية لالة بيت الله تعود حسب مؤرخين الى العصر الموحدي وهي لاتقل أهمية عن صومعة حسان والكتبية من حيث البناية والمعمار وشاهدة على ملامح عقد جميل وحضارة ضاربة في تاريخ المنطقة المنسي وصامدة لملايين متحدية عوامل الطبيعة وتدخل الانسان .

مكان الصومعة يعد اليوم مزارا خاصا وموسميا للسياح الاجانب والداخليين ويؤهلها لتلعب دورا كبيرا في جذب زوار أجانب للوقوف على بطولات وامجاد ساكنة واحة أقا بحكم ان الطريقة التي شيدت بها يسيطر عليه التقليدي مستعملين في بنائها الياجور المحلي المصنوع من الطين المطبوخ وتشبه الصومعة حسب مؤرخين صومعة حسان بحكم ان بناء الصومعتين كان في نفس الحقبة التاريخية.

اليوم الصومعة تحتاج الى صيانة خاصة من المسؤولين من خلال تخصيص حارس خاص لهذه البناية حتى لايطالها التخريب وتحويلها الى مزار جميل يعيد شيئا من الاعتبار لهذا المعلمة التاريخية.

Loading...