اورير أكادير : 6 عائلات تستنجد بجلالة الملك بسبب العيش بدون ماء وكهرباء مند 11 سنة !!بعدما لم تتم الاستجابة لشكواهم محليا واقليميا
أورير أكادير : علي محمودي
رغم اننا نعيش في الألفية الثالثة كبلد متقدم ينتمي الى البلدان النامية التي تعرف طفرة نوعية متقدمة بإرادة ملك البلاد؛ وكل من يحبون الخير لهدا الوطن…
حقيقة مرة يجب ان نعترف بها ؛ ونقارن أنفسنا بما اصبحت تلعبه بعض الدول التي تسير في نفس الاتجاه الدي نسير فيه بخطى ثابتة ؛ والتي تتجلى في جميع الميادين والمجالات ؛ لان عزيمتهم في دالك ترجع بالأساس الى خدمة بلدانهم وتطويرها لكي يعيش المواطن لديهم في رفاهية؛ و من أجل أن لايفضل التوجه إلى بلد آخر للعيش في كنفه لقد أصبحنا مقبلين على نهاية سنة 2017 ؛ ومازال العديد من المواطنين منا يعيش في أمس الحاجة إلى أبسط الأشياء الضرورية في الحياة لمسايرة ركبها ؛ كالماء والكهرباء الخ …دون دكر اشياء لها علاقة بالفساد الاداري واستغلال النفود وعدم القيام بالأمانة الملقاة على عاتق كل شخص ؛تحمل مسؤولية منصب ما .
فرغم الخطابات المولوية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله؛ في تبسيط المساطر وقضاء اغراض المواطنين والوقوف بجانبهم ؛ لحل المشكلات العالقة ؛ وجعل مصلحة المواطن والمواطنين فوق كل اعتبار ؛ وتطبيق مضامين دستور 2011 .
فإذا كان الدستور المغربي وخطابات صاحب الجلالة تصبان في نفس المنهج؛ لكي يستفيد المواطن المغربي من السكن والتطبيب و كل متطلبات الحياة اليومية؛ فإن بعض من انيط بهم تطبيق كلام الملك ومظامين الدستور لاتبالي بهدا الامر ؛ضاربين كل ماقيل عرض الحائط.
وحول ماتم التطرق إليه؛ ارتأت “المغربية المستقلة ” إجراء حوار بعين المكان مع ستة عائلات محرومة من الماء والكهرباء والطريق الدي يؤدي إلى محل سكناهم؛ ودالك لمايفوق عن 11 سنة تقريبا مضت ؛ بدون أن يجدوا الآذان الصاغية لحل مشاكلهم من طرف المسؤولين الدين سبق وان توجهوا بشكايات إليهم حسب تصريح السكان المشتكين والتي تتوفر الجريدة على نسخ منها تفند الوقائع !! …
فلو كانت هناك عزيمة قوية لماتم تدارك أمر هده الشكايات بدون التوجه إلى القضاء من أجل حلها! ! فمن منظور عقلاني وتسيير معقلن من طرف الجهات المنتخبة والسلطات المحلية والجهات الوصية على صعيد الولاية ؛ قد لا يعقل أن تبقى 6 عائلات بدون كهرباء وماء الخ؛ مند مدة؛ مع العلم ان هده الأسر تقطن بمدار شبه حضري ؛ فقد كان من الواجب إيجاد حلول لهدا المشكل دون الاستنجاد بجلالة الملك؛ كمايصرحون على لسانهم!!!.
ge-4448″ />
وصلة بالموضوع داته بتفاصيل القضية؛ التي ارتأت “المغربية المستقلة “التطرق اليها بالصوت والصورة ؛ كما هو الشأن لجرائد وطنية ورقية والكترونية اخرى سبق وان تناولت هدا الموضوع نظرا لمايكتسيه في حياة المواطن ؛ مع العلم ان المشكل يعتبر أزمة إنسانية محضة يعانيها هؤلاء الأفراد بسبب عدم ايجاد حلول له.
ومن خلال مايحكي المشتكين في عين المكان بالصوت والصورة : فقد أقدم مستشار جماعي والرئيس السابق لجماعة أورير ضواحي أكادير على إغلاق طريق عمومية بحي زناكي وذلك وسط استنكار عدد من ساكنة المنطقة التي عبرت عن سخطها الشديد جراء هذا الوضع الذي وصفوه بالغير القانوني.
وكانت مجموعة من سكان حي زناكي جماعة أورير قد تقدمت بعدد من الشكايات إلى الجهات المسؤولة بخصوص هذا الموضوع والتي تتوفر “المغربية المستقلة” على نسخ منها، أكدوا من خلالها أن الرئيس السابق لجماعة أورير (ح.ش) عمد إلى إغلاق طريق عمومية بدون وجود سند قانوني حيث قام بإحداث جدار وسطها واحتلال جزء من الطريق وضمه إلى قطعته الأرضية مستغلا نفوذه دون احترام قوانين التعمير وكذا تصميم التهيئة الذي حدد عرض الطريق في 6 أمتار، وهو الأمر الذي أضر بسكان المنطقة الذين أصبحوا محرومين من التزود بالماء الصالح للشرب والشبكة الكهربائية جراء احتلال الطريق العمومية التي تعتبر المنفذ الوحيد للوصول إلى مساكنهم.
كما أشارت الشكايات أن المشتكى به لم يتوقف عند هذا الحد حيث أقدم على اعتراض مشروع تزويد ساكنة المنطقة بالشبكة الكهربائية والتعرض على تمرير خيط كهربائي فوق الطريق المذكورة وذلك بعدما أقدمت الشركة المكلفة بالأشغال على نصب أعمدة كهربائية وربطها بأسلاك كهربائية لاضطرابات بعد تعرض المشتكى به على إزالة الأسلاك فيما لا زالت الأعمدة منتصبة إلى حدود الآن.
وفي نفس السياق أكد سكان حي زناكي جماعة أورير خاصة من العائلات 6 المتضررة؛ أنهم تقدموا بشكايات متعددة إلى الجهات المسؤولة غير أن أياد خفية تحول دون تحريكها في الوقت الذي لم تبادر فيه أي جهة إلى التدخل ورفع الضرر الذي لحق الساكنة ورد الاعتبار لهذا الحي الذي يرزح تحت وطأة التهميش والإقصاء.
وقد طالبت الساكنة المتضررة من المسؤولين التدخل العاجل وإجراء بحث في الموضوع وإيفاد لجنة لمعاينة هذه الخروقات، وفتح الطريق وتمكينهم من الاستفادة من الماء الصالح للشرب والكهرباء على غرار باقي الأحياء المتواجدة بالنفوذ الترابي للجماعة؛ لكن بدون جدوى! !
السبب الدى جعلهم يستنجدون بجلالة الملك محمد السادس نصره الله؛ من أجل اعطاء اوامره المولوية ؛للمسؤولين على صعيد ولاية أكادير ووضع حد و حل لمعاناتهم اليومية التي يتخبطون فيها لسنوات مضت. .