المغربية المستقلة: بوعزة حباباش
يعرف اقليم خنيفرة، على غرار اقاليم المملكة، تزايدا يوميا في اعداد المحميات المكرية للقنص، والتي يتجاوز عددها 110 بتراب الاقليم، ومن المعلوم أن دفتر التحملات الخاص بهذه الأخيرة، يفرض تطعيمها بطيور الحجل، وعدة أمور اخرى .
وفي ظل ندرة مربيي هذه الطيور، والتي لا تغطي طلبيات كل المحميات بالمغرب، واقتصارها فقط على اقل من أربعة مراكز تربية الحجل المخصص لتطعيم المحميات، تظل المحميات تعاني الأمرين في الحصول على الطيور لإعادة تربيتها وفق شروط بالمحميات التي تسير من قبل جمعيات ، مع العلم أن الطلبات تخضع لعدد الهكتارات المستغلة ، فيما تتراوح مبالغ الحجل ما بين 90 و150 درهما للطير الواحد.
وتشكل هذه الاكراهات ، حسب المعطيات المتوصل بها ، حجرة عقبة في وجه المحميات، التي تسعى إلى الالتزام باملاءات دفتر التحملات بهذا الخصوص، وندرة المنتوج من الطيور موضوع التطعيم، وهو اشكال حقيقي تواكبه ندرة هذه الثروة الحيوانية التي يسعى القطاع الى الحفاظ عليها من الانقراض، وتوفيرها بالمحميات قصد صيدها في أوقات القنص التي تنطلق في شهر اكتوبر من كل سنة.
وعلاقة بالموضوع، فيعتبر انشاء مركز تربية طيور الحجل، مشروعا شبه مستحيل ، ويقتصر فقط على البعض دون العامة، ما يعيق بشكل أو بآخر الحفاظ على الثروة الغابوية من الوحيش، والالتزام بذلك من طرف المحميات المعنية، فهل ستراجع المصالح المختصة شروط الاستثمار في المجال، لاتاحة المنتوج الذي يستحيل توفيره من قبل المراكز القليلة في المغرب؟.
مع تخفيف الحجر الصحي بمناطق المملكة “المغربية المستقلة” تدعو متتبعيها لاتباع شعار: #نبقاو على بال #