المغربية المستقلة: بقلم سليمان قديري
إنها حكومة سعد الدين العثماني والتي لم تفلح في تحقيق ماكان يتطلع إليه المواطن، كما أن جائحة كورونا، كشفت بالملموس عن خروقات بعض الوزراء،وعلى رأسهم صاحب قانون ” تكميم الأفواه ” وكذلك الشأن بالنسبة لوزير الشغل، والذي خرق قانون وزارته هو نفسه، بعدما كشفت مصادر مطلعة، بأنه لم يصرح بالذين يشتغلون معه، و بالتالي مابالك من تحقيق مطالب الطبقة الشغيلة؟؟ والغريب في الأمر، ان وزارة حقوق الإنسان نفسها، لم تسلم من خرق سافر، انكشف بعد وفاة كاتبة” السيد الوزير “..
كل هذه المعطيات تركت بصمة الذل والعار، داخل حكومة رئيسالحكومة، وتسببت في أزمة المواطن المغربي، الذي وجد نفسه أمام مشاكل، ناتجة عن سوء التدبير، وهذه معطيات اكيد أنها، ستعصف الإطاحة بهؤلاء لا محالة، كما أن العديد من المنابر، أشارت بأن غضبة ملكية باتت متوقعة.