الديناميات المجتمعية عبر حدودية: المغرب وبلدان الغرب الإفريقي Les Dynamiques sociétales transfrontalière: le Maroc et les pays de l’Afrique de l’Oues
المغربية المستقلة : مصطفى اسكاك
الديناميات المجتمعية عبر حدودية: المغرب وبلدان الغرب الإفريقي
Les Dynamiques sociétales transfrontalière: le Maroc et les pays de l’Afrique de l’Ouest
أهداف التكوين
تعد دراسة الحدود والبحث في المناطق الحدودية اليوم محركا أساسيا للاقتصاد الإقليمي والدولي مثلما تساهم في بناء العلاقات الدولية على أسس الاحترام والتعاون. فإذا كان هذا من الجانب الاقتصادي والقانوني، فإن دراسة المناطق الحدودية، تعد رافدا أساسيا للدراسات السوسيولوجية والأنتروبولوجية، بحيث ساهمت هذه الدراسات في تطور مفهوم الحدود، الذي استأثر في بداية الأمر باهتمام الجغرافيين.
وعليه؛ فإن هذا التكوين يهدف إلى: ربط التكوين الجامعي بالتوجهات السياسية للقيادة العليا للبلاد والعودة إلى البيت الإفريقي وأن أفريقيا للأفارقة، هذه الإستراتيجية الملكية، تفرض على الجامعة إنشاء تكوينات تهتم بدارسة القضايا الإفريقية والثقافة والقيم الاجتماعية والاقتصادية عبر حدودية، بهدف هذا التكوين كذلك؛ إلى مساهمة الجامعة في خدمة التوجه السياسي للبلاد وكذلك المساهمة في هذا التوجه عن طريق تكوين أطر قادرة على تنفيذ السياسات الملكية على مستوى الواقع.
الديناميات المجتمعية عبر حدودية: المغرب وبلدان الغرب الإفريقي
Les Dynamiques sociétales transfrontalière: le Maroc et les pays de l’Afrique de l’Ouest
أهداف التكوين
تعد دراسة الحدود والبحث في المناطق الحدودية اليوم محركا أساسيا للاقتصاد الإقليمي والدولي مثلما تساهم في بناء العلاقات الدولية على أسس الاحترام والتعاون. فإذا كان هذا من الجانب الاقتصادي والقانوني، فإن دراسة المناطق الحدودية، تعد رافدا أساسيا للدراسات السوسيولوجية والأنتروبولوجية، بحيث ساهمت هذه الدراسات في تطور مفهوم الحدود، الذي استأثر في بداية الأمر باهتمام الجغرافيين.
وعليه؛ فإن هذا التكوين يهدف إلى: ربط التكوين الجامعي بالتوجهات السياسية للقيادة العليا للبلاد والعودة إلى البيت الإفريقي وأن أفريقيا للأفارقة، هذه الإستراتيجية الملكية، تفرض على الجامعة إنشاء تكوينات تهتم بدارسة القضايا الإفريقية والثقافة والقيم الاجتماعية والاقتصادية عبر حدودية، بهدف هذا التكوين كذلك؛ إلى مساهمة الجامعة في خدمة التوجه السياسي للبلاد وكذلك المساهمة في هذا التوجه عن طريق تكوين أطر قادرة على تنفيذ السياسات الملكية على مستوى الواقع.
لقد بات اليوم، من الضروري على الباحث في علم الاجتماع أن يتهم بدراسة الثقافات والقيم الاجتماعية والاقتصادية، التي أضحت تنتشر على خط الحدود أو عابرة للحدود، سواء منها الدولية أو الإقليمية أو حتى الحدود داخل الوطن الواحد؛ بحيث يمكن البحث بالمناطق الحدودية وعبر حدودية من أجل فهم ثقافة الآخر وفهم ممارساته الاجتماعية والاقتصادية والدينية وفهم البنيات السكانية والديموغرافية وكذلك التعرف على الموارد البشرية والطبيعة، هذه المعرفة سوف توظف في خلق ديناميات تنموية عبر حدودية. كما أنها سوف تساهم في الاستقرار السكاني بهذه المناطق / أعني المناطق الحدودية المعنية بالدراسة.
لقد باتت تُعْرَفُ المناطق الحدودية، بالحدود الاثنو – جغرافية، بحيث تُكَوٌن خطوطا فاصلة بين مجموعات مختلفة من السكان لاختلاف العادات والتقاليد والقيم، بالطبع سوف تمكن هذه المعرفة السوسيولوجية، من فهم الكيفية التي يمكن من خلالها تنزيل قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان. مثلما سوف تمكن هذه المعرف الفاعلين الاقتصاديين من تدبير المشاريع الاقتصادية، أيضا، سوف تمكن هذه المعرفة الباحثين والفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين في مجال التنمية الاجتماعية والمجالية من فهم طريقة التعامل مع الساكنة المحلية.
إن توجه المغرب اليوم نحو إفريقيا من أجل تحقيق شراكة اقتصادية واجتماعية ودبلوماسية، تفرض علينا كمهتمين بالبحث السوسيولوجي، التفكير في تكوين أطر قادرة على دراسة الثقافة الحدودية بين معظم دول المنطقة، وذلك بهدف تأسيس التعاون على الفهم الثقافي في جوانب الصحة والتعليم والاتصال.
إن الدراسات عبر حدودية، تعد مطلبا أساسيا اليوم، لإدماج ثقافة الشعوب في العملية الديموقراطية وحقوق الإنسان وغيرها من القيم الكونية، التي باتت اليوم أساسية في ضمان السلم والاستقرار الاجتماعيين. وذلك، لأهمية الفلكلور والأعراف الاجتماعية والمادة الاثنوغرافية التي يجمعها الباحث في تخصص سوسيولوجيا الحدود والتي تمكن من تحديد كيفية التعامل مع مختلف الهويات الثقافية ومع الأقليات.
تمكن دراسة المناطق الحدودية والدراسات عبر حدودية الباحثين المنتسبين لهذا الماستر من الكشف عن المعني العام للتقاليد والعادات الراسخة في البيئة السوسيوـــ ثقافية المشتركة بين المغرب ودول غرب إفريقيا، بالطبع هذا سوف يمكنهم من طرح التساؤلات الخاصة بالجماعات السلالية والأعراف، إلى جانب القدرة على الإلمام بالموسيقى والتعبيرات اللغوية والثقافية، هذه القضايا مجتمعة يمكن توظيفها في خدمة المسألة التنموية في كل من المغرب ودول غرب إفريقيا.
من أهم أهداف هذا التكوين كونه سيخصص مقاعد للطلاب من الأقطار الإفريقية وذلك بهدف تفعيل تصور القيادة العليا للبلاد، والتي تتجسد في خلق تقارب بين المغرب وباقي الأقطار الإفريقية.
إن استقطاب طلاب من الأقطار الإفريقية من خلال هذا التكوين سيعطي إشعاعا أكثر لجامعة ابن زهر. كما سيعمل على تكوين أطر سوف تعمل مستقبلا على الترويج لصورة المملكة المغربية القوية بإفريقيا وصورة إفريقيا القوية بالمملكة المغربية.
المهارات المراد تحصيلها
سوف يمكن هذا التكوين الطلبة من تكوين مرجعية أساسها السوسيولوجية في انفتاحها على العلوم الإنسانية المكملة لها مثل علم التاريخ والجغرافية والقانون العام والعلوم السياسية والعلاقات الدولية واللغات الحية وذلك بهدف تكوين أطر قادرة على التفكير بشكل منطقي في قضايا المغرب ودول غرب إفريقيا في سياق تحكمه العولمة.
إن دراسة المناطق الحدودية وعبر حدودية تمكن الخريجين من اكتساب مهارات قادرة على الفهم في التعاطي مع العلاقة مع البيئة والمحيط وذلك من اجل تحليل الظواهر الاجتماعية.
إن أهمية هذا التكوين سوف تسمح للمنتسبين باكتساب مهارات في تحليل النظم الثقافية والسياسية عبر حدودية، بمعنى تلك النظم التي لا ترتبط فقط بشأن المجتمعات المحلية أو الإقليمية أو الجهوية فحسب، بل وكذلك الشأن الدولي والكوني.
إن الاهتمام بدراسة الحدود سوسيولوجية، سوف يساعد الفاعلين السياسيين والاقتصاديين والاجتماعيين وكذلك الآلية الدبلوماسية، على الاهتمام أكثر بأهمية الاتصال الثقافي في مد جسور التعاون وما قد يترتب عنه من نتائج سياسية واقتصادية تخدم المصالح العليا للبلاد.
إن دراسة المناطق الحدودية وعبر حدودية والاتصال الثقافي للأقطار الإفريقية بالمملكة المغربية، سوف تمكن الباحثين من فهم التجانس والتكيف الثقافي الحاصل بين أقطار إفريقيا.
إن التعامل مع مجموعات اجتماعية لها مرجعيات مختلفة دينيا وعرقيا، تفرض على ا لمنتسب لهذا التكوين أن يتوفر على مهارات في علوم الانثروبولوجية والسوسيولوجية والعلوم السياسية والقانون وعلم التاريخ والجغرافيا فضلا عن اللغات الحية، إلى جانب اللغة العربية.
منافذ التكوين
غاية هذا التكوين وانعكاساته منح الطلاب مؤهلات في سوسيولوجية الحدود ومعارف في جغرافية وتاريخ وثقافة إفريقيا وذلك بهدف المساهمة في تنزيل الإستراتيجية الملكية الرامية إلى العودة إلى إفريقيا والتي لخصها في خطاب جلالته بأديس أبابا أمام المشاركين في القمة 28 للاتحاد الإفريقي “لقد حان موعد العودة إلى البيت: ففي الوقت الذي تعتبر فيه المملكة المغربية من بين البلدان الأفريقية الأكثر تقدما وتتطلع فيه معظم الدول الأعضاء إلى رجوعنا، اخترنا العودة للقاء أسرتنا وفي واقع الأمر، فإننا لم نغادر أبدا هذه الأسرة”
إن الاهتمام بإفريقيا سيطلب أطر قادرة على التواصل مع مختلف الجماعات البشرية بالأقطار الإفريقية، يتطلب أطر لها إلمام بالإمكان البشري والاقتصادي لهذه الأقطار. ولعل هذا التكوين سيساهم في إمداد المؤسسات المالية والاقتصادية بأطر قادرة على بلورة مشاريع تنموية رائدة.
إن الدبلوماسية في حاجة أكثر إلى فهم الجوانب الثقافية والاجتماعية بهدف خلق تواصل أكثر نجاعة وفهم معظم الإطراف التجاوز كل القضايا التي من شأنها أن تؤسس لعلاقات بين الأقطار، لهذا فإن هذا التكوين سيفتح أمام المنتسبين إليه الطريق للعمل الدبلوماسي.
الوحدات
سوسيولوجيا الحدود: الهوية و الانتماء وإكراهات الاندماج بالمغرب
الهجرة و الحدود والتماس الثقافي بين المغرب ودول غرب إفريقيا: نصوص ومقاربات
ديناميات التحول: المغرب والغرب الإفريقي
الأسس الانتروبولوجية والدينية لعلاقات المغرب ودول غرب إفريقيا
الأسرة عبر حدودية: أسر جنوب الصحراء
اللغة الانجليزية
اتجاهات في الفكر السوسيولوجي بدول إفريقيا
المغرب ودول غرب إفريقيا: تغيرات عالمية، مواجهات محلية:مواضيع ومفاهيم
الثقافة وقضايا الهوية والعنصرية بإفريقيا
المغرب ودول غرب إفريقيا: الجنس والدولة وسوق الشغل
مقاربة الثقافة: مواجهات وتمثيلات والهوية الثقافية
المغرب ودول غرب إفريقيا: التنقل و الرعاية بلا حدود
الديناميات الاقتصادية بالمغرب ودول غرب إفريقيا في سياق الاقتصاد العالمي: الاستثمار وتنقل رؤوس الأموال
المغرب ودول غرب إفريقيا: العولمة، حقوق الإنسان و الحدود
الحدود الجغرافية و سوسيولوجية الإجرام
التنمية المجالية بالمغرب و سياسة التعاون مع دول غرب إفريقيا
منهجية دراسات الحدود
ورشات حول كتابة المقالة العلمية و نشرها في دوريات علم اجتماع المجتمعات الإفريقية (عربية/إنجليزية)
تدريب ميداني أو ورشات حول كتابة الرسالة (عربية/إنجليزية)