كتاب رأي : لاحديث هذه الأيام سوى عن الزلزال الملكي الذي خلف 4 جثث وراءه

المغربية المستقلة
كاتب رأي : نورالدين امزووك
بيد أن لا أحد لم يتفوه برق شفة تجاه عاصفة وزير الشؤون الخارجية الجزائري الأحمق ، سوى بضع كلمات من حكومتنا العرجاء والتي لم تضمد بعد جراح وتباعية الكوارث الا طبيعية التي المت بها.
هذا الأحمق الجزائري الذي صدمه الأشقاء الجزائريون بسحب دعمهم الكامل لموقفه الغريب تجاه الدولة المغربية والتي وصفها ببلد تجارة المخدرات حينما قال أن البنوك المغربية تشكل فرعا وتنظيما ومافيا تبيض الاموال للدول الأفريقية وتحولها إلى استثمارات ، ووصف مصر ببلد ”الطلابة” الذين يشحتون من صندوق النقد الدولي، وحتى تونس وليبيا لم تسلم من لدغاته المسمومة والتي تظهر أن وراء كلامه هذا اياد خفية تريد زعزعة استقرار الأوضاع السياسية بين البلدين الشقيقين ، وربما لسبب واحد يعلمه الشعب الجزائري وهو تخديرهم عن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الخطيرة التي تعيشها دولتهم للأسف.
لا ينكر نكير أن المغرب هو منتج للحشيش وهذا يظهر جليا من تقارير الأمم المتحدة وايضا شهود من اهلها الذين يعترفون بأن المغرب ربع ناتجه الداخلي من الخام هو من المخدرات ، وليس المغرب فقط فحتى الدول العالم معروفة بهذا والجزائر إن لم اخطئ مطلوبة لدى الانتربول في شخص جنرال معروف يحمل اسم عبد الرحمن وهو أكبر بارون للمخدرات في شمال أفريقيا ومنسق ايديولوجي لتهريب المخدرات والأسلحة .
أن يوصف بلد مغربي بأن مجرم مخدرات هذا لا يجب السكوت عنه من ديبلوماسيينا حتى انني متاكد انهم في سبات عميق كالعادة ، فلو اتهمت الولايات المتحدة الأمريكية بمثل هذه الثرهات لأقامت الدنيا واقعدتها .
نحن المغاربة لا نحب الصمت ندافع عن وطننا من أعدائنا الخارجيين والداخليين ؛ فكفى من التهم التي لن تجدي نفعا وان كنتم تحاولون تسخين هذه الحرب الباردة فانتظروا الرد مناولو باقلامنا.

Loading...