المغربية المستقلة: متابعة سليمان قديري
لاتزال رئيسة جمعية حراس الأمن الخاص بالمغرب، تطالب بإنصاف أسر الضحايا والذين فارقوا الحياة، في ظروف غامضة، وهم يقومون بواجبهم في إطار تأدية العمل، علما أن الشركات المسؤولة عنهم تنكرت لهم، وتلاعبت بملفاتهم مع طمس الحقائق، الخاصة بحالات الوفاة وهذا ما صار يعود بنا، إلى استحضار سنوات الرصاص التي شهدتها مراحل حياة بعض أسر ضحايا هذه الحقبة التاريخية والتي تميزت بإقبار حقوق الإنسان، عن طريق التسلط السلطوي البشع،وفرض هيمنة قمعية، دون تحقيق العدالة الاجتماعية، وهذا ما تم بعثه من جديد، مع ملفات تتعلق بوفاة بعض حراس الأمن، في ظروف يطبعها غياب الحقيقة، مع التلاعب بملفات هؤلاء، بطرق ملتوية، متحايلين بذلك عن القانون، ونذكر من بينهم ملفين خطيرين ،الأمر يتعلق بملف : (رشيد فلاحي ، وكذلك لبنى عدلوي ).
وفي ظل غياب تعويض أسر هذين الضحيتين، فإن رئيسة جمعية حراس الأمن الخاص بالمغرب تطالب بفتح تحقيق وبحث معمق حول ظاهرة وفاة هذين العنصرين، مع البحث في ملابسات القضية، و كذلك تحميل المسؤولية إلى الشركة التي وقعت فيها، حالات الوفاة ، حسب المعطيات المتوصل بها عن طريق رئيسة الجمعية، والتي افادت طاقم المغربية المستقلة بأن إطارات حقوقية، ستدخل على الخط، من أجل إنصاف أسر الضحايا، ورد الاعتبار إليهم وأضافت لا يعقل اننا نعيش داخل دولة الحق والقانون، وأن أسر الضحايا، لم تتوصل بالتعويض في إطار القوانين الجزرية، والمعمول بها في هذا الشأن ؟؟؟ والجدير بالذكر أن المتضررين، قاموا بإصدار صرخات قوية، عبر عدة منابر إعلامية، وكذلك عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، من أجل ان تصل الرسالة إلى القضاء، علما ان لبنى نجيب قالت بالحرف ” لنا الثقة الكاملة في القضاء المغربي، والذي سيعمل على تفكيك ملابسات جميع المعطيات، حيال الوقائع التي تعرضت لها أسر الضحايا ومن أهمها تغيير معالم الملفات مع التلاعب بالمعطيات، حتى تم اقبار مسألة التعويض، حسب ما صرحت به لبنى نجيب، رئيسة الجمعية المذكورة، وبالتالي فإن صرخات أهل الضحايا، لا تزال متواصلة، بشكل تصعيدي حتى يتم الإنصاف، عن طريق العدالة، وهذا ما أكدته رئيسة الجمعية المذكورة.
___________________________________________________
موقع المغربية المستقلة يدعو متتبعيه للإلتزام واتباع التعليمات و التدابير الإحترازية التي اتخذتها السلطات طوال فترة الطوارئ الصحية ، والتي لم تنتهي بعد حفاظا على سلامتكم و سلامة البلد ” بقاو في ديوركم”.