إفران : عاصفة برد قوية تضرب جهة فاس مكناس وتخلف أضرارا جسيمة بالعديد من المناطق

المغربية المستقلة: عزيز احنو

خلفت العاصفة الرعية التي ضربت اليوم السب6 يونيو 2020 أضرارا جسيمة بالمناطق الفلاحية بجهة فاس مكناس وخاصة إيموزار كندر وضاية عوا، صفرو وتيمحضيت والتي بلغ مداها حتى ثخوم إقليم أزرو، حيث اقتلعت الأشجار من جذورها وجاءت على جميع أنواع الخضروات ومساحات البر والشعير و لم تتمكن الإمكانيات والتجهيزات الحديثة من شباك واقي ومدافع مقاومة للتبريرو، من الحد و إتلاف أكوام البرد.
العاصفة المطرية المصحوبة بالبرد تضرر من قوتها الآلاف من الفلاحين المنخرطين بمشاريع مخطط المغرب الأخضر بسبب إتلاف الخضروات والمنتوجات الفلاحية التي تثمر في هذا الموسم كالكرز ،التفاح والإجاص و كذلك التفاح و الخوخ.

هذا وسوف تعرف فئآت عريضة من الفلاحين ركودا فلاحيا وبطالة في اليد العاملة التي تشتغل بهذا المجال خاصة في هذه الفترة من السنة والوالدة من مناطق مجاورة ، ناهيك عن النقص الحاد في تغذية الأسواق الداخلية بمنتجات الفواكه والخضر.

العاصفة القوية لم تسلم منها السيارات وزجاج النوافذ. هلع وسط الفلاحين بالجهة المتضررة، إذ لم تظهر مثل هذه العواصف القوية منذ سنوات، والتي أظهرت هشاشة مخططات الوزارة الوصية وفشل الدراسات التي بانت بالملموس من خلال انهيار الأعمدة الراقية والشباك الذي تأثر بالضغط القوي وثقل التبروري (البرد).

هذا ولازالت جموع الفلاحين الذين تضرروا بفعل هذه العاصفة ينتظرون مبادرات الوزارة الوصية وحكومة العثماني أن تتدخل لتعويض المتضررين والتدخل لصالحهم من قبيل إعادة التشجير مع دعمهم بالأغراس والتعويض عن الأضرار، ليتمكنوا من إعادة المحاولة وتجهيز أراضيهم الفلاحية أو تعويض مباشر عن الخسائر التي مني بها الفلاح المنخرط بالبرامج والمشاريع الفلاحية التي قيل عنها أنها سوف تكون بديلة عن زراعة البر الغذاء الأساسي للشعب المغربي، وأنها ركيزة أساسية لدعم الإقتصاد الوطني..

______________________________________________

موقع المغربية المستقلة يدعو متتبعيه للإلتزام واتباع التعليمات و التدابير الإحترازية التي اتخذتها السلطات طوال فترة الطوارئ الصحية ، والتي لم تنتهي بعد حفاظا على سلامتكم و سلامة البلد ” بقاو في ديوركم”.

Loading...