خنيفرة: مواطنة خنيفرية عالقة بالديار الأمريكية تحتضر ، فهل من مغيث؟

المغربية المستقلة: عزيز احنو

في إطار زيارة عائلية للديار الأمريكية ، وجدت المواطنة الزيانية الأصول ( ف، ح) نفسها مجبرة على التقيد بحالة الطوارئ الصحية والحجر الصحي المفروض على ثلث سكان العالم ، مثلها مثل العديد من المواطنين المغاربة العالقين بديار المهجر ، غير أن ظروف هذه المواطنة استثنائية لكونها تعاني من مرض الغدة الدرقية و الذي يتطلب تناول دواء الكورتيكويد بانتظام ، وقد أخذت معها ما يكفي من كمية الدواء التي تكفي للمدة التي سوف تقضيها بامريكا ، لتجد نفسها في ظل أيام الجائحة مقيدة بتدابير منع الطيران ببلاد العم سام ، وانعدام هذه الأدوية بأمريكا ويتوجب عليها لتغيير الدواء زيارة طبيب مختص والعديد من التحاليل والزيارات الميدانية للمختصين لتتمكن من تغيير الدواء مما يتطلب معه المزيد من التكاليف الباهظة، وقد تكلف أحد ابناءها المتواجد بالمغرب من اقتناء كمية زائدة من الدواء وإرساله لوالدته عبر البريد (الأمانة)، وإيداع مبلغ 600 درهم كتكاليف الإرسال ، غير أن السلطات الأمريكية احتجزت الدواء بمصالح الجمارك ومنعت المريضة من تسلمه تحت حجة البحث والتعميق في ما بداخل المبعوث.
ولازالت هذه الأم تعاني من نقص حاد في هذه المادة الضرورية من الكورتيكويد لتتمكن من استعادة صحتها التي تنهار يوما بعد يوم، هذا ولازالت الأم وابنها يتنقلان كل يوم مسافة 200 كلم نحو مصلحة الجمارك التي تحجز الدواء لربما تتمكن استلام كيسها المبعوث من خنيفرة .

هذا و توجه المواطنة المغربية نداء لصاحب الجلالة لإنقاذ حياتها والتدخل لتستلم كمية الدواء لإنقاذها من موت محقق.
جدير بالذكر أن العديد من المنظمات والجمعيات طالبت بالنظر في ملف المغاربة العالقين في الخارج ، وخاصة على صعيد وزارة الخارجية و رئاسة الحكومة لإنقاذ العديد من الأسر التي فارقت ذويها بحكم جائحة كورونا الغير منتظرة ، مع إخضاع العائدين للكشوفات و الإلتزام بمدة الحجر الصحي.
ترى ما هي التدابير التي تتخذها السلطات الحكومية لإنقاذ المغاربة العالقين من المعاناة وانقاذ حياة بعضهم بحكم الظروف المزرية التي يعيشونها .

_______________________________________________

موقع المغربية المستقلة يدعو متتبعيه للإلتزام واتباع التعليمات و التدابير الإحترازية التي اتخذتها السلطات طوال فترة الطوارئ الصحية ، والتي لم تنتهي بعد حفاظا على سلامتكم و سلامة البلد ” بقاو في ديوركم”.

Loading...