بني ملال : المجلس البلدي الحالي يحصد ما زرعه المجلس السابق ويسارع الزمن ليركب على قطار التنمية بدون تذكرة عبور …!

المغربية المستقلة :  مهدوب إبراهيم

عندما يراد ( تدراق الشمس بالغربال) فلابد لنفض الغبار لتضهر الحقيقة جليا.

كيف يعقل لمجلس انتحل رئيسا له في بضعة أشهر ان يقوم بوضع خريطة ثم لبنة ثم ثمرة في أيام معدودة..!؟

في الاطار التأهيلي لمدينة بني ملال وتسويقها كقطب جهوي يليق بها كعاصمة للجهة ، تظافرت عدة جهود مضنية ليتمخض عنه مشروع سياحي رأى النور خلال الأيام الأخيرة من رئاسة المجلس السابق.

مشروع النافورة وشارع محمد السادس ، ويرجع الفضل في هذه التهيئة الى عدة فاعلين في السياسة العمومية على المستوى المحلي لمدينة بني ملال ويتعلق الأمر بالسيد رئيس المجلس البلدي السابق السيد احمد شد الذي عقد عدة شراكات منها شراكة مع مجلس الجهة تحت اشراف السيد الوالي ، فهذه المعلمة السياحية مثلا هي ترجمة فعلية لمهندس السياسة العمومية التي خططت بمعية الشركاء، هذه الشخصية التي ما فتئت تستحضر بعمق المقاربة التشاركية لإشراك جميع الفاعلين في صياغة المشاريع التنموية في ربوع مدينة بني ملال، انها شخصية عمومية بارزة الا وهي : ( السيد احمد شد.).

يسجل التاريخ عموما الفترة الذهبية التي كان فيها التسيير يتم بشكل ديمقراطي. لكن عندما يريد البعض كما هو في المثل الشعبي ( ايدرق الشمس بالغربال ) و مايشاع هنا وهناك بكون هذه المعلمة السياحية تم تشييدها في زمن المجلس الحالي، هذا ضرب من الوهم لا يمت بالحقيقة بآية صلة، بل يجب التأكد على انه ثمرة جهد للمجلس البلدي السابق تحت الرئاسة الفعلية للسيد احمد شد وتحت اشراف السيد الوالي وعدة شركاء اخرين، وفي نفس السياق، يجب اخبار الرأي العام ان جل المشاريع التي رأت النور في الآونة الأخيرة انها من تخطيط المجلس السابق عندما كان السيد احمد شد رئيسا للمجلس.

______________________________________________

موقع المغربية المستقلة يدعو متتبعيه للإلتزام واتباع التعليمات و التدابير الإحترازية التي اتخذتها السلطات طوال فترة الطوارئ الصحية حفاظا على سلامتكم و سلامة البلد ” بقاو في ديوركم”

Loading...