بالصوت والصورة: رجال الأمن الوطني عيون آسفي التي لاتنام

المغربية المستقلة متابعة : بلعين عبد الجليل

إثر الظروف الحالية التي يشهدها المغرب جراء تفشي فيروس كورونا covid 19 أصبح الإلتزام بتطبيق الإجراءات الوقائية التي أقرتها الدولة مسؤوليتنا ومسؤولية الأمن ، وكان على الجهاز الأمني أن يتأقلم مع الأوضاع التي صاحبت هذا الفيروس، حيث جعلتهم موازاة مع الأطباء في الصف الأمامي من أجل التصدي له وبذالك يعرضون أنفسهم لخطر الإصابة بفيروس covid19 المميت.

يجب أن ننوه ببطولات رجال الشرطة الذين يحملون عبأ كبيرا على أكتافهم ويقومون بالمهمة الأصعب في زمن كورونا ، من خلال حفظ الأمن والمحافظة على السير الروتيني للحياة .

وتتمثل مجهودات الأمن الرامية إلى حماية المواطنين بالسهر على إلتزامهم ” بالحجر المنزلي” وهو إجراء وقائي، حيث تم وضع ترتيبات خاصة لمواجهة هذا الوباء من أجل الحفاظ على سلامة وصحة المواطنين ، وتم وضع سدود بمختلف المحاور الرئيسية بالمدينة ، بالإضافة إلى عدة وحدات داخلها.
تقوم عناصر الأمن الوطني الى جانب رجال القوات المساعدة

بجولات دورية بين الأحياء و تطويق منافذ المدينة ، حيث تجد على مدار اليوم رجال الشرطة بمختلف رتبهم ومسؤولياتهم ، يرابطون في الحي والطريق والشارع ، يواجهون الوباء بصدور عارية من أجل الأمن “الصحي” للمغاربة.

اليوم رجال الأمن لا يواجهون مجرما ، بل يواجهون فيروسا قاتلا لا يرى بالعين المجردة ، ينتشر في الهواء ويحتل كل شبر من تراب المملكة .

من أجل ضبط المخالفين ” للحجر المنزلي” وكل من يضبط تقع عليه إحدى العقوبات التي أقرها القانون إما غرامة مالية وإما عقوبة حبسية أو هما معا وذلك من أجل الزجر حتى لا تقع إنفلاتات وكل هذه التدابير الإحترازية من أجل حمايتنا وتطويق بؤر الجائحة ، وهم بذالك يعرضون أنفسهم لخطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد بسبب إحتكاكهم بالمواطنين ، نرفع لهم تحية إجلال وإكبار على مجهوداتهم الجبارة.

ألف شكر إلى كل من يحمل بزة “الشرف” ونجوم “البطولة” وأوسمة “الفداء”، فأنتم تكبرون في أعيننا ، وتلعبون أهم أدوار البطولة الحقيقية في سينما “واقعية” وليست مصطنعة

Loading...