المغربية المستقلة : إبراهيم مهدوب
بلغ عدد المعتقلين في مدينة دار ولد زيدوح إقليم الفقيه بن صالح ، في الفترة الممتدة بين فاتح ابريل وفاتح ماي في حالة الطوارئ الصحية بسبب فيروس كورونا ، بلغ عدد المعتقلين حوالي 112 شخص تم إيقافهم من قبل دوريات رجال الدرك الملكي بالمركز الترابي .
وأفادت مصادر المغربية المستقلة أن أغلب المعتقلين الذين تمت إحالتهم على أنظار القضاء تم إيقافهم من أجل مغادرة مقر سكناهم دون حاجة ضرورية والتنقل غير المسموح كما أردفت ذات المصادر أن من بين المعتقلين أشخاص لا يتوفرون على تصريح التنقل .
ويعيش المغاربة منذ 20 مارس الماضي حالة طوارئ صحية يمنع خلالها خروج المواطنين من منازلهم الا بتصريح يؤكد حاجتهم لأداء عملهم او شراء حاجياتهم الخاصة، وكانت الحكومة المغربية قد مددت حالة الطوارئ الى غاية 20 ماي الجاري . حيث ان المركز الترابي للدرك الملكي بدار ولد زيدوح حسب المعطيات ان ستون شخصا من المعتقلين على خلفية خرق حالة الطوارئ الصحية ، 18 مساطر عادية ( عدم ارتداء الكمامة ) ، 04 حالات ضرب وجرح ، 30 دراجة نارية تم ايداعها بالحجر الترابي بالجماعة ، 30 حالة اعتقال لاصحاب الدراجات النارية سالفة الذكر .
ومن جهتنا كاعلاميين ننوه بالاعمال الجبارة التي يقوم بها رجال الدرك مع العلم ان مؤشر الجريمة منعدم . كما اننا نطالب مرة اخرى من المسؤولين والسلطات المحلية والمجلس الترابي لدار ولد زيدوح بالتفاتتهم لهذه الشريحة التي تعمل ليل نهار مع المعتقلين والمخالفين لحالة الطوارئ من تقديم كل ما من شانه في ما يخص المواد التعقيمية والكمامات اللازمة وكذا التعقيم المستمر لمركز الدرك تفاديا لاية حالة وعمل هذه الفئة في جو صحي ملائم رغم كثرة الملازمة المستمرة لعملهم وقلة الموارد البشرية