المحمدية : إفتتاح تعاونية لتثمين الفلفل الحار بجماعة سيدي موسى المجذوب
سيدي موسى المجدوب المحمدية :علي محمودي
اشرف عالي سالم الشكاف عامل عمالة المحمدية يوم الجمعة 29 /09/2017 ؛ والدي كان مرفوقا بعدة شخصيات مدنية و عسكرية بالمدينة ؛ إلى إطلاق مشروع في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية “التعاونية الفلاحية زناتة” لوحدة تثمين الفلفل الحار؛ حيث تم تدشين مقر التعاونية الكائن بالمدرسة الفلاحية المحادية لمعهد الأمير سيدي محمد للفلاحة بالجماعة القروية سيدي موسى المجذوب التابعة للمحمدية جهة البيضاء سطات ؛ وقد قدمت للعامل الدي يقوم بين الفينة والاخرى بزيارة التعاونية والوفد المرافق له العديد من الشروحات من طرف رئيسها محمد ارخيلة عن مشروع التعاونية والاهداف المسطرة في برنامجها ؛ والنتيجة المتوخاة منها مستقبلا لصالح الفلاح وشباب المنطقة إناثا ودكورا.
ان التعاونية الفلاحية زناتة بمجهود فردي استطاعت ان تصل الى 300 هكتارا من الأراضي المزروعة بالفلفل الحار ومجموعة من الخضروات بإنتاج يفوق6500 طنا ؛ لان عمل أعضاءها لم يكن بشكل عشوائي؛ ولأن التعاونية تسير وفق أهداف مسطرة ومعينة ؛ و تتخد من مخطط المغرب الأخضر مرجعا لعملها في افق الوصول الى الأهداف المسطرة لها مسبقا ؛ 
والتي تتمثل في (1)- الرفع من المساحة المزروعة (2)-الرفع من المردودية العامة (3 )- الرفع من مستوى الدخل اليومي للفلاحين (4 )- ايجاد فرص شغل خصوصا للشباب والمرأه القروية.
فالتعاونية ورغم حداثة سنها ( 6 سنوات تقريبا) فقد استطاعت ان ترسم مسارا متميزا؛ بدعم من مجموعة الفاعلين ؛خاصة برنامج” مخطط المغرب الأخضر ” و رغم أن هدا البرنامج يكتسي أهمية لتحقيق أهداف التعاونية ؛فإنه لم يرقى إلى المستوى المطلوب في المساعدة ودعم الاقتصاد التضامني ؛ لكون ان التعاونية متمركزة بجماعات تعيش الفقر والهشاشة والإقصاء .
حيث تدخل هذه البادرة التي قامت بها الجمعية في إطار المخطط الأخضر للمغرب الذي نهجته وزارة الفلاحة و الصيد البحري منذ سنوات من أجل الحفاظ على هذا المنتوج و تسويقه داخل المغرب و خارجه.
ان دعم عمالة المحمدية للتعاونية الفلاحية زناتة غير كاف ؛ كان من الراجح أن يزداد ؛وان يستمر دعم برنامج “مخطط المغرب الأخضر” رغم انتهاء وحدة التصنيع والتحول الى التصدير ؛ وعمل المبادرة في هدا الاتجاه ؛ خصوصا ان التعاونية تتقاسم مع مشاريع المبادرة في الأهداف التي أنشأت من أجلها في محاربة الهشاشة والفقر والإقصاء الاجتماعي .
كمايجب أن تستمر وكالة التنمية الفلاحية ومكتب التنمية والتعاون دائما الى جانب التعاونية على مستوى المرافقة والتكوين والتأهيل والتأطير .