شركة تهيئة زناتة توزع حقائب وبعض لوازم المدرسة على أطفال مركز دوي الاحتياجات الخاصة التابع لجمعية التواصل بالشلالات

الشلالات المحمدية :علي محمودي
تم يوم امس الخميس توزيع 106 محفظة وبعض لوازم المدرسة على مجموعة من اطفال مركز دوي الاحتياجات الخاصة ؛ التابع لجمعية التواصل بجماعة الشلالات وعين حرودة ؛ بمناسبة الدخول المدرسي 2017/2018 في اطار الدعم المقدم من طرف تهيئة زناتة لمليون محفضة ؛ حيث اشرف على هده العملية ؛ كل من المدير العام لشركة تهيئة زنانة محمد أمين الهجهوج ؛ رفقة برلماني مدينة المحمدية نجيب البقالي؛ و عبد الغني املال رئيس جمعية التواصل واعضاءها والعاملين بالمركز و االمسؤول عن التعاون الوطني؛ وممثلين عن جماعتي الشلالات و جماعة عين حرودة؛ بالاضافة الى ممثل عن نيابة التعليم بالمحمدية؛ و آباء وأولياء الأطفال في وضعية إعاقة.


فعملية توزيع المحافظ للسنة الدراسية 2017 /2018 لمليون محفظة ؛ الدي يدخل في اطار الدعم المقدم من طرف تهيئة زناتة ؛ تم تخصيصه بتصرف نيابة التعليم بالمحمدية؛ وبحكم ان جمعية التواصل بالشلالات؛ تشتغل بقطاع التمدرس؛ خاصة الأطفال في وضعية إعاقة؛ فقد وكل هدا الامر اليها .
وقد واعدت تهيئة زناتة انطلاقا من برنامجها السنوي؛ العديد من الجمعيات ؛ في إطلاق بوادر مماثلة لها .


وعلى هامش توزيع المحافظ على أطفال مركز دوي الاحتياجات الخاصة بالشلالات ؛ وخلال تصريح نجيب البقالي ” للمغربية المستقلة” ومنابر اعلامية اخرى؛ فقد تقدم بكلمة شكر في حق تهيئة زناتة وكل الفاعلين الاقتصاديين ؛ مطالبا بنداء الى أصحاب الشركات داخل مدار المحمدية من أجل التعاون مع مثل هده الشرائح المجتمعية؛ ومنوها بالدور المحوري الدي تلعبه الصحافة على صعيد المنطقة في نقل الخبر للرأي العام على احسن وجه ؛ وخلال هدا اللقاء أيضا ؛ تقدم رئيس جمعية التواصل بالشلالات بالشكر لكل القطاعات؛ وعلى رأسها كل من عامل عمالة المحمدية رئيس المبادرة الوطنية للتنمية البشرية؛ وجماعة الشلالات ؛ والمدير العام لتهيئة زناتة؛ وكل الشركاء المساهمين في مركز دوي الاحتياجات الخاصة للشلالات وعين حرودة.


وصلة بالموضوع نفسه؛ إدا كان مركز دوي الاحتياجات الخاصة بالشلالات في حاجة ماسة الى تلقي إعانات ومبادرات حسنة من مختلف القطاعات ؛ من جهات مختلفة على صعيد عمالة المحمدية ونواحيها ؛ ولو كانت بسيطة في بعض الأحيان!! ؛ و كسؤال عريض ؛ لم تتم الإجابة عنه مند مدة مضت ؛ يتعلق الامر بعدم تحرك الشركات المتواجدة بتراب الشلالات من أجل اخد هده الشريحة المجتمعية المعاقة او شرائح مجتمعية تابعة لجمعيات أخرى تعاني الخصاص في التمدرس؛ التطبيب كتنظيم القوافل في التخصصات ؛ التظاهرات الرياضية الخ …. بعين الاعتبار وتقديم إعانات ودعم سنوي لها ؟ اليس من حقهم دعم هده الجمعية المحتظنة لهدا المركز الى جانب جماعة الشلالات الداعم الوحيد ؟؟ ام ان الامر يتعلق بالربح داخل هدا المدار فقط ؛ دون التفكير في شيء سواه؛ وثلويت المنطقة بالغازات السامة وماشابه دالك ؟؟ مادا استفادت الجمعيات الحاملة لنفس الأهداف اواهداف أخرى من شركات الشلالات لكي تكون شريكة في حمل مشاريع جمعيات المجتمع المدني ؟؟مادا استفادت الجماعة أيضا منهم فيما يتعلق بالتملص الضريبي وخاصة لسنوات خلت؟؟ إلى متى هدا الاستهتار؟؟ …

Loading...