المغربية المستقلة : بايا مولاي المصطفى .
في تدوينة شجاعة تنم على التحدي والأقدام و التمسك بالحياة ، أعلن المحامي والحقوقي المعروف، لحبيب حجي lahbib haji على جداريته الفايسبوكية ،انه مصاب بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)،حيث قال بالحرف : 《 الان انا جنبا إلى جنب مع زوجتي لنتقاتل معا ضد الوحش الجبان حتى النصر.》
إنتقال عدوى فيروس كرونا إلى رئيس جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان وطنيا و المحامي المنتمي لهيئة تطوان كان جد متوقعا ؛ و ذلك بعد يوم واحد من اعلان زوجته حاملة للفيروس ؛ حيث أشارت بعض المصادر أن إصابتها جاءت مباشرة بعد اختلاطها بقريبة لها اثناء حضورها مناسبة عزاء بتطوان .
و كتب زميله المحامي القاضي المعزول محمد الهيني haini mohamed
تعليق جد مؤثر : ( الدكتور : حاجي الذي كان نعم السند لنا ونعم الاخ والرفيق فنحن ايضا مصابون بهذا النبأ الحزين ونتالم له وندعو له بالشفاء العاجل واطمئن الجميع فالاستاذ حاجي وزوجته الان في وضعية مستقرة ويتماثلان للشفاء ،وبالنسبة لي فلا يشكو من اي اعراض والحمد لله وكل ما قيل عن وضعيتي الصحية فغير صحيح بالمرة)
و كدلك كتب رفيقه و صديقه الحميم المتوگي محمد mohamed el metougui العضو التنفيذي لجمعية الدفاع عن حقوق الإنسان وطنيا :(اخي و رفيقي الحبيب حاجي وعدتني ان تنتصر ,و انا مؤمن انك ستنتصر)
و في تدوينة مطولة له عبر المناظل الكبير Said olanzi tachafine عن تضامنه و مشاعره الخالصة اتجاه رفيقه ؛ حيث قال:《إلى أخي و رفيقي و صديقي و أستاذي البطل لحبيب حجي ، بصوت مرتفع ، ها أنا ؛ الأن و الهنا ، أصرخ في أذن كوفيد 19 ؛ خسئت يا عدو الإنسانية يا حفيد الشيطان ، سنقاومك مهما أشتد الألم ، واقفين في مكاننا شامخين غير خائفين . نرفع التحدي و نتمسك بالحياة عاشقين لها تحت ظلال الخيزران بالأحمر ناصعا بالأخضر من سندس لون الوطن . فلا تكترث يا رفيقي ؛ مجرد هوس ماض بلا رجعة و ستبقى أنت و حرمك و الأهل و الأحباب أبطالا في عرين آل حجي ؛ نخوة و همة و شأنا و أنفة و برباطة جأش لا تليق إلا بالأسد لحبيب حجي عنوانا لقصيدة الصمود و لنشيد النصر نرقص على ايقاعه معا تحت رموش الوطن ؛ فالحبيب حاجي ليس سوى ذلك الرجل الحديدي الذي لا ينهار مهما تكالب الوباء بالقدر ، لتبدو لنا ابتسامتك الفريدة شامخة بثقة و يقين نبراسا لكل التواقين الى فسحة أمل حلما مستعجلا بعالم بلا مؤامرات ، و بغذ أقرب بلا كورنا 》.
و قد نالت تدوينة المحامي الآلاف من الاعجابات و التعاليق ، داعية بالشفاء العاجل للاستاذ و زوجته مرفوقة بأسمى عبارات التضامن والتعاطف معهما ضد هذا الفيروس الوحش القاتل .
و بهده المناسبة الحزينة يَغْتنمُ المكتب الإقليمي لجمعية الدفاع عن حقوق الإنسان بخنيفرة ؛ و طاقم تحرير جريدة المغربية المستقلة الفرصة للدعاء بالشفاء العاجل للأستاذ الحبيب حاجي و وزوجته.