المغربية المستقلة: متابعة ادريس حريحر
خلقت وفاة مواطن صيني من جراء إصابته بـ”فيروس هنتا” المخاوف من انتشار وباء جديد على غرار وباء فيروس كورونا، الذي حصد إلى الآن أرواح عشرات الآلاف من البشر في العالم.
وذكر موقع “غلوبال تايمز” الإخباري الصيني في أخباره ليوم الثلاثاء، أنّ الشخص المصاب بفيروس هنتا، المنتقل للبشر من القوارض، فقد حياته في حافلة أثناء توجهه من مقاطعة يونان إلى مقاطعة شاندونغ،شرق الصين.
وعلى اثر ذلك ،أجريت تحاليل مخبرية على ال 32 راكب الذين كانوا برفقة المصاب بالحافلة،وتبين خولهم من أي أعراض للفيروس الجديد.
و على خلفية المخاوف من انتشار وباء جديد ،لقي هذا الخبر موجة تفاعل عالمية على مواقع التواصل الاجتماعي ،و تصدر هاشتاگ “hantaviruses” الترند العالمي في موقع تويتر.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، تُعد هذه المتلازمة مرضاً تنفسياً فيروسياً حيواني المنشأ. وينتمي العامل المسبب للمتلازمة إلى جنس فيروس هانتا، فصيلة الفيروسات البنياوية.
وتُكتسب العدوى بهذه المتلازمة بصفة أساسية عن طريق استنشاق الرذاذ أو ملامسة فضلات القوارض المصابة بالعدوى أو روثها أو لعابها.
وعادةً ما تقع حالات العدوى البشرية بفيروس هانتا في المناطق الريفية حيث قد توجد القوارض الحرجية المعيلة للفيروس وحيث ربما يتعرض الناس للفيروس.
ومن أعراض هذا المرض الإصابة بالصداع، والدوار، والحمى المصحوبة بارتجاف، وآلام العضلات، ومشاكل معدية معوية من قبيل الشعور بالغثيان والتقيؤ والإسهال وآلام البطن، تليها إصابة مفاجئة بضيق التنفس وانخفاض ضغط الدم.
وتظهر أعراض المتلازمة في المعتاد خلال أسبوعين إلى أربعة أسابيع بعد التعرض المبدئي للفيروس،وقد يتأخر ظهوره حتى ثمانية أسابيع بعد التعرض للفيروس.
وتدرس منظمات الصحة،على وجه الإحتياط ،احتمالية انتقال الفيروس بين البشر على شاكلة فيروس كورونا.