النهضة القنيطرية : نوستالجيا فريق عريق طاله النسيان.

المغربية المستقلة: متابعة ادريس حريحر

لعل المتتبع للشأن الرياضي الوطني وخصوصًا لنوستالجيا الزمن الجميل ،يتذكر فريق النهضة القنيطرية،الذي كان يشكل الى جانب النادي القنيطري قلعة كروية حقيقية،في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي ،لاسيما بالملعب البلدي بالقنيطرة،الذي خلق عقدة كروية لازمت أعتى الفرق الوطنية لسنوات.
تأسس فريق النهضة القنيطرية ،الملقب بالرزوزي،سنة 1949 و لعب ثلاث نهايات لكأس العرش سنوات 1978و 1982و1984 لكن الحظ لم يسعفه في نيل شرف الفوز بالكأس الفضية،كما أثثت النهضة القنيطرية الى جانب الكاك ديربيات عديدة ،صنفت في المرتبة الثانية بعد ديربي البيضاء.

وفي سنة 1987 كانت بداية أفول نجم الرزوزي،بعد فشله في الاحتفاظ بمكانته بقسم الصفوة،لتتوالى بعد ذلك النكسات الى ان انتهى به المطاف باللعب في أقسام الهواة ومنها الى القسم الأول لعصبة الغرب،وهي الدرجة التي يمارس فيها حاليا.
ويحتفظ الجمهور القنيطري بذكريات جميلة لهذا النادي العريق ،وهو ما دفع فئة من المحبين ،في الآونة الأخيرة ،الى تشكيل لجنة إنقاذ ومكتب مسير عهد لهما مهمة مساندة الفريق لإعادته الى دائرة الأضواء.

وقد بدأت أولى نتائج هذه الجهود في الظهور ،بالفعل ،لاسيما بعد استقدام طاقم تقني محترف يتقدمه اللاعب الدولي السابق جمال جبران،بحيث يتصدر الفريق حاليا سبورة الترتيب في مجموعته،وكل المؤشرات تدل ان الفريق في طريقه الى استعادة بريقه،شريطة استمرار الدعم والمساندة .