معاناة ممارسي الرياضات مع الدوريات المنظمة من طرف العصب والجامعات

المغربية المستقلة : نور الدين بوقسيم

تخيل عزيزي القارئ أن ممارسين من مختلف الأعمار أطفال صغار وكبار منهم من ينتظر من الثامنة صباحا إلى السادسة مساءا ليستطيع لعب أولى مبارياته ضد خصم له في تلك الرياضة فأي نفسية ستبقى لهذا الممارس بعد مرور كل هذا الوقت ليأتي دوره .
هل هذا استهتار بالدوري والمسابقات ككل أم هو برمجة عبثية .
هناك أعذار يعطيها المنظمون منها عدم التوفر على عدة بُسُط وكذالك عدد الحكام غير الكافي .

دخلت إلى دوريات في دول متقدمة لأرى البرمجة عندهم لأصاب بالدهشة حيت كل ممارس يعرف بالضبط الساعة التي سيبتدأ فيه التباري للصنف الذي ينتمي إليه .
هذا المشكل موجود بالكاراتي والتايكواندو والفولكونطاكت ، مشكل صراحة يجعل الممارس يعزف عن المشاركة خاصة وأنه في غالب الأحيان لا يلعب إلا بعد أن تخر قواه و ربما قد يتفاجأ بحلول دوره بعد أن أكل ما لذ وطاب أو شرب من الماء حتى امتلأت بطنه .
فالبحث عن المواهب يجب أن يكون في أحسن الظروف حتى نصل لأحسن النتائج .
مثال لبرنامج قد يعطي نتائج و يريح الممارس:
– 8h-9h : افتتاح التنظيم واستقبال الحكام
– ,9h-10,30 أعمار ما بين 6 إلى 8سنوات
– 10h30-12h أعمار مابين8إلى 10سنوات
حصة الغذاء
– 1h30-15h أعمار مابين10إلى 12سنة
-15h – 16h30 أعمار مابين 12 و 14 سنة
– 17h – 18h30 أعمار مابين 14 و 16سنة
– 18h30 مافوق 16سنة

كل فئة تعرف بالضبط توقيت بداية التباري فعلى من تأخر أن يتحمل مسؤوليتها .
وقد يتسنى تعديل هذا البرنامج حسب احتياجات كل فئة .
وعلى المتبارين ولوج القاعة نصف ساعة قبل توقيت بداية تباري فئتهم .
بهذا سنحصل على نتائج في المستوى و ننزع عن الممارس ضغوط الإنتظار .
وعلى الأقل إذا وقع تأخر في فئة ما فالممارس لن يكون مضطرا للإنتظار ل10ساعات وفي أحيان كثيرة ، هذا من أجل المصلحة العامة .
والله ولي التوفيق .

Loading...