المغربية المستقلة: نورالدين بوقسيم
منا من ولد بمراكش ولا يعرف أسماء السبعة رجال الذين دفنو بالمدينة وكان لهم صيت كبير في زمانهم وأعطو للأمة وبصمو ولم يمرو مرور الكرام حيث تركو للتاريخ ما يقرأ اللاحقون ، منهم من كان له توجه سياسي ومنهم من كانت له اهتمامات بالقضاء وآخرون كان الفقه شاغلهم الشاغل لكنهم اجتمعوا على رفض الظلم والإستبداد ليخلدو أسمائهم ويندثر أثر الطغاة ، قدمو الخير الكثير حتى ارتبطت مراكش بأسمائهم فصارت مدينة سبعة رجال .
1 – ابو يعقوب يوسف ابن علي الصنهاجي : من أعلام الزهد والصلاح شيخ ابتلي بالجذام وصبر على ابتلائه كثير الذكر والشكر والصلاة عاش مثالا للقناعة و العطاء بعلمه وتوفي سنة 1196م
2 – القاضي عياض : من القضاة والعلماء وأشهر المدافعين عن المذهب المالكي ضد المذهب الموحدي لينفى إلى مراكش من مؤلفاته كتاب الشفا،حيث يبرز عشقه للرسول صل الله عليه وسلم .
3 – أبو العباس السبتى : تتلمذ على يد القاضي عياض حين قدم إلى مراكش في سن ال 20سنة استقر بجبل جيليز ولقب ب شفيع مراكش قضى حياته يذوذ عن الضعفاء ويدافع عنهم حتى توفي سنه 1205
4 – أبو عبد الله الجزولي : شيخ عرف بكثرة أتباعه يأتونه بالآلاف طلبا للعلم ويشاع أنه قتل مسموما عند صلاة الفجر بمنطقة سوس سنة1465 وتم نقل جثمانه إلى مراكش بعد 77سنة
5 – أبوفراس عبد العزيز المراكشي : الوحيد بين سبعة رجال الذي ولد في مراكش وترعره فيها إذن هو المراكشي الوحيد هه، قال فيه الفقيه محمد المهدي الفاسي في كتابه “ممتع الأسماع في الجزولي والتباع وما لهما من الأتباع” عالم عامل – شيخ كامل – بحر العرفان – مجمع المآثر الحسان .
6 – عبد الله الغزواني : تلميذ لعبد العزيز التباع برع في الحديث وكان له دور بارز في فك الحصار البرتغالي عن مراكش
7 – عبد الرحمان السهيلي: من أعلام الفقه و الحديث ، أصله أندلسي
وبرع في النحو واللغة واشتهر بسمو أخلاقه.
هذه نبذة عن هؤلاء الأعلام السبعة الذين لايكاد شباب اليوم يحصونهم بل ويتنذرون بأسمائهم دون علم ، لعل للمقال مقام يا أولي الألباب .