المغربية المستقلة/ لحسن الزردى
يشتكي مواطنون من إقليم كلميم ، من شلل تام يضرب خدمة الشباك الوحيد للتعمير، وعراقيل بيروقراطية تواجه المرتفقين أثناء تقدمهم بطلبات الحصول على تراخيص الإذن بالبناء، ما يهدد مصالح المواطنين وينعكس سلبا على مالية جماعة الإقليم، التي تعرف انفجارا عمرانيا، وديمغرافيا متزايدين.
وجه مواطنون أصابع الاتهام إلى بعض المنتخبين، الذين يتواطؤون مع موظفين في القسم التقني، لكي لا تتم معالجة أي ملف لا يمر عبر أيدي المنتخبين، والذين يقومون بدور الوساطة بينهم، والمصالح الإدارية، نظير مبالغ مالية تتراوح ما بين 15 و25 ألف درهم، والتي تختلف حسب نوعية الرخصة، وطبيعة، وموقع البناية، مؤكدين بأنهم أضحوا فريسة سماسرة يتربصون بهم في باب القسم المذكور، والمقاهي، المجاورة لها بإقليم كلميم ، يعرضون وساطتهم تحت لغة الابتزاز، ويخيرونهم بين أداء إتاوات مادية، أو تجميد ملفاتهم في رفوف القسم التقني للإقليم.