المغربية المستقلة: متابعة سليمان قديري
نظمت مجموعة ، من الجزارين ببوسكورة النواصر، والمنضوين تحت لواء الاتحاد الجهوي لبائعي اللحوم الحمراء بالتقسيط، اليوم الثلاثاء 21/01/2020 ، الساعة الحادية عشروقفة احتجاجية سليمة، أمام مقر جماعة بوسكورة، تنديدا بالخروقات الممنهجة، التي صار يتخبط فيها القطاع، في ظل غياب رؤية واضحة للمكتب الوطني للسلامة الصحية، للمنتوجات الغذائية ،وسياسية عمومية مندمجة.
ومن خلال الافتحاص الذي اخضعه المجلس الأعلى للحسابات ، لهذا القطاع الحيوي، تبين بأن إعداد اللحوم يمر بظروف غير صحية، كما أفاد التقرير بأن من ضمن، 180 مجزرة بلدية، هناك مجزرة واحدة معتمدة فقط، و3 مجازر خاصة، بالإضافة إلى 223 مذبحة غير خاضعة لمراقبة المكتب الوطني المعروف، وأضاف التقرير أن هذه المجازر والمذابح لا تتوفر، على النظافة و الصحة، ناهيك عن مبانيها المتدهورة، وغير مرتبطة بقنوات الصرف الصحي، والماء والكهرباء .
وفي ظل عملية الموقف المفاجئ الذي اتخذته السلطات الإقليمية، لمديونة، النواصر، أربعاء أولاد جرار، حد بوسكورة، قوبل هذا بالرفض من طرف المهنيين، العاملين بهذه المجازر، نتيجة إغلاق هذه المجازر دون إعطاء البديل لهؤلاء الشيء الذي جعل مجموعة من الجزارين ببوسكورة، يقومون بوقفة احتجاجية، تنديدا بهذا العمل الذي ساهم في، تشريد العدد منهم، أضف إلى ذلك علمية وصول البضاعة في أغلب الأحيان فاسدة، نتيجة التعفن الذي لحق بها، وهذا ناجم عن طول المسافة، وبناء على هذه المعطيات السالفة الذكر، توجهت الوقفة الاحتجاجية، إلى جماعة بوسكورة، مطالبين من خلالها بفتح حوار جاد، مع الرئيس، لكن رغم الشعارات المنددة، لم يتم استقبالهم، لتبقى الرسالة موجهة إلى الجهات المعنية، ضاربين موعدا نضاليا مستمرا، حتى يتم تسوية مطالبهم المشروعة، وإعطائهم البديل، في ظل سياسة إغلاق المجازر، ،،،؟؟؟؟