د/محمد الهيني …ليلى الضرغاني فرض عليها الفطام القسري

المغربية المستقلة: بقلم د/مصطفى توفيق

ساعدو بعضكم بعضا، فواحدكم ليس وحيدا في الطريق، لأنه جزء من قافلة كبيرة تمشي نحو الهدف المنشود، وكل الناس للفرد الواحد و العكس بالعكس، و بهذا المعنى أقول كل التضامن مع ليلى الضرغاني، و تحية للأستاذ المحترم محمد الهيني.
شن المحامي والقاضي السابق محمد الهيني هجوما على ما سماهم بحقوقيي الاتجار في البشر و القتل العمد، حيث قال بالحرف الواحد: ليلى الضرغاني سيدة فقيرة و منعدمة و أم لرضيعة داخل السجن، فرض عليها الفطام القسري، ولا سند لها من حزب أو جماعة أو حكومة أو برلمان أو جماعات ترابية أو جمعيات حقوقية، ولا علاقة لها بالدولة أو بأصحاب القرار، لذلك ستجد حقوقيي الاتجار في البشر والقتل العمد والاتجار في الدين لا يحركون ساكنا للتضامن معها لأن التضامن أصبح عشائريا و حزبيا و فئويا.
وأضاف متسائلا: أين نحن من التضامن الإنساني النبيل،
و الحر بعيدا عن لغة الأموال أو المصلحة أو العشيرة أو الجماعة؟؟

Loading...