كتاب الرأي : الانشغال بالتفاهات في زمن التيه بقلم “سليمان قديري”

المغربية المستقلة:بقلم سليمان قديري

انشغل الرأي العام بالتفاهات، في زمن التيه، وصرنا نغوص في قضايا تافهة، بإعطاءها أكثر مما تستحقه، وانصرفنا عن استحضار النخبة المثقفة ، للاستفادة من تجاربها القيمة، كالجابري، وعبد الله العروي، وبن سالم حميش والمهدي المنجرة، لنعطي القيمة للتفاهات، وننشغل بقضية حمزة مون بيبي، ودنيا باطمة، وولد الكرية، ،،ونحن الضحية، ضحية القطيعة، مع الإصلاح الذي حل بمعظم القطاعات الفعالة، والتي تعد لبنة التقدم والازدهار،ونذكر من جملتها، قطاع التعليم ،و الصحة. لأننا أصبحنا نعيش أزمة تراجع مستويات هذين المجالين، والواقع يعكس لنا ذلك، فما أحوجنا إلى ربط الماضي بالحاضر، من أجل المراهنة على التغيير، مع تجسيد بؤر العطب، قصد إصلاحه، وكفى من ضياع الوقت، في أمور لاتفيدنا في شيء، بل تزيد في تكريس التخلف، والانحراف بمفهومه الواسع.

Loading...