مصير اللقاء الدي دار بين وزير التجهيز واعضاء مجموعة كونطاكت ايت احمد بتيزنيت
الرباط متابعة المغربية المستقلة (ع.م)
كانت ساكنة اربعاء ايت احمد في الاونة الاخيرة امام مقر الجماعة ؛ مرفوقة بجمعيات المجتمع المدني مع وقفة احتجاجية سلمية ؛ لتلبية نداءهم حول حماية المنطقة من المناجم ؛ والتعبير من طرفهم بكل شفافية ؛ مبدين لغة الحوار عن الاضرار التي ستلحق بهم و بمدارهم ؛ و كتابة التعرض من طرفهم مرفقا بالاسم والامضاء عليه ؛ والظغط بكل الوسائل المشروعة دستوريا ؛ ودالك من اجل التصدي لمشروع استغلال المناجم بصفة عامة على اراضي الجماعة الترابية اربعاء ايت احمد ؛ حيث جاء الحضور للوقفة كتعبير و رسالة الى جميع الادارات العمومية دات الاختصاص.
وفي شأن هده الوقفة ؛ سبق وان وجهت دعوة عامة الى عموم الساكنة والمناضلين الاحرار من ابناء منطقة ايت احمد الغيورين ؛ والدين تحدوهم الرغبة للدفاع عن ارضهم ؛ ونظافة بيئتهم ؛ ودرإ كل الاخطار التي تهدد استقرارهم ؛ وصحتهم ؛ والانظمام الى الى القافلة والوقفة التي قام بها السكان ؛ امام مقر الجماعة ؛ خاصة ان الوقفة هاته ؛ دعت اليها الفعاليات الجمعوية ؛ لتأطير الساكنة وحثهم للوقوف ضد قرار منح رخصة الاستغلال ؛ لاحدى الشركات العاملة في القطاع المنجمي من اجل استخراج مادة النحاس ؛ فوق تراب الجماعة ؛ الامر الدي يشكل خطرا يهدد مستقبل التنمية و البيئة بالمنطقة واستنزاف الفرشة المائية ؛ وجعل الساكنة في دوامة البؤس والمعاناة .
فأربعاء آيت احمد هي قرية أمازيغية مغربية وجماعة قروية وسط غربي المغرب؛ وهي تنتمي لإقليم تيزنيت على الساحل الأطلسي ؛ و تضم هذه الجماعة القروية 8.227 نسمة إحصاء سنة 2004.
وحول هدا الشأن توصلت “المغربية المستقلة ” ببيان من اعضاء مجموعة كونطاكت ايت احمد .
حول الاجتماع الاخير للجنة المهتمة بملف التعدين والدي تم تعيين لجنة متكونة من اربعة أشخاص هم : السيد العربي الكزار -السيد محمد بنطيفور -السيد عبد الرحمان فاضل – السيد عمر الشكري
وكما اتفق عليه من قبل تمكن السادة اعضاء اللجنة من حضور أطوار الاجتماع المنعقد بمقر وزارة الطاقة والمعادن بالعاصمة الرباط . وبعد توزيع الكلمات على الحضور تدخل السيد العربي الكزار وأشار الى مجموعة من النقاط التي تجعل الجميع يشك في ماهية المشروع من بينها ان لاجدوى من الدراسة التي قدمتها الشركة بخصوص البحث العلني ؛ واشار الى الخطر الذي يشكله المشروع على المياه السطحية والجوفية وهو الامر الذي تتوجس منه الساكنة التي نمثلها والكثير من النقط الاخرى .
وتوصلت الجريدة ايضا بالتقرير النهائي مع مقرر اللجنة السيد عبد الرحمان فاضل .
وجاء تقرير حول إجتماع الرباط يوم 24/07/2017 ؛ الدي بدأ من خلاله اﻹجتماع على الساعة الثالثة زوالا داخل مقر وزارة الطاقة والمعادن بالرباط، حيث كان الحضور مكثف لممثلي ساكنة منطقة تيزنيت، حول شركات المناجم التي تبحث عن رخص للتنقيب عن المعادن.
من خلال هدا اللقاء ؛ كانت هناك عدة تدخلات لممثلي ساكنة ايت صواب و أمانوز وايت وافقا وايت عبد الله.
*تدخل ممثلي ايت احمد*
كانت كلمة العربي الكزار أثناء اللقاء في صميم الموضوع حيث تطرق إلى الجانب البيئي ومخلفاتها على مستوى الفرشة المائية وإلحاق الضرر بالساكنة وعزز كلمته بمنجم أفلا إغير الذي خلف من ورائه بيئة سيئة إلى اليوم؛ اما كلمة السيد الوزير جد دقيقة أثناء اللقاء حيث تكلم عن بعض القوانين العقارية ؛ وبخصوص موضوع المناجم وعد سيد الوزير بإرسال لجنة خاصة للمراقبة إلى المناجم ؛ والتي في طورالتنقيب عن المعادن وفي فترة اﻷشغال ؛ وذلك في حالة ثبوت مشاكل على مستوى البيئة من خلال دراسة تحليلية للمياه.
كما أعطى كلمته حول المجال البيئي حيث قال أن الدولة من بين أولوياتها هو الحفاظ على الغطاء النباتي ولا يسمح بتهديد وتخريب هذا اﻷخير من طرف شركات المناجم.
*علاقة الجماعات بشركات المناجم*
على المناجم المساهمة في التنمية المحلية للمنطقة وليس في إلحاق الضرر بها.
وأضاف السيد الرباح في كلمة أن مثل هذه المشاريع تكون هناك إتفاقيات شراكة بين الجماعات القروية وشركات المناجم وذلك لﻹستثمار تلك اﻷموال في الطرقات والمستوصفات وغيرها، بشرط ألا تكون هناك أضرار بيئية وصحية وعلى مستوي البنيات التحتية أيضا.
كما قال في كلمة أنه مستعد لتوقيف وسحب رخص للمناجم التي ثلوث الفرشة المائية في حالة ثبوت ذلك بواسطة دراسة ميدانية وتحليلية للمياه ؛ ووعد الرباح بلقاء آخر واجتماع آخر في نفس الموضوع في المستقبل القريب.