المغربية المستقلة : متابعة مريم الستيوي
على الرغم من الوقفة الاحتجاجية التي دعى إليها الشأن المحلي لمتابعة أحوال القنيطرة بسبب تدهور خدمات النقل الحضري بالقنيطرة و التي شملت كل الجمعيات و الهيئات الحقوقية والنقابية و كل المواطنات و المواطنين و التي امتد صيتها عبر كل مواقع التواصل الاجتماعي و الإعلام التلفزي و الالكتروني إلا أن الوضع لا زال قائما بل ازداد تحاقنا. مأساة تتكرر فتحتضر كل مرة حافلة تحمل مواطنين لا ذنب لهم غير الحاجة إلى هذا القطاع.
نيران ملتهبة تندلع بالحافلات و حياة الركاب في خطر ,هلع و رعب يعيشه الركاب و لا سبيل لهم إلا الدعوة إلى الله بطلب السلامة بقولهم لا حول و لا قوة إلا بالله و حسبنا الله و نعم الوكيل.
فيتحد المجتمع المدني من جديد من اجل مصلحة المدينة و الساكنة و يحدد لقاء تواصلي لوضع نقاط يحسم فيها الأمر من أجل المطالبة بحلول الاستعجالية فيما يضمن للساكنة الطمأنينة و المطلب الحقوقي في هذا الشأن و إيجاد التدابير البديلة