إعتــــــــذار رسمـــــــــي من إدارة ‘المغربية المستقلة “للجمعية الصحراوية للتضامن والتوعية بمشروع الحكم الذاتي والتنمية المستدامة في شخص رئيستها السيدة الزهرة حيدارا

المغربية المستقلة : علي محمودي

بصفتي السيد مدير الجريدة الإلكترونية ” المغربية المستقلة ” ،أؤكد انطلاقا من مسؤوليتي الاخلاقية والأدبية وإيماني بأدبيات العمل الصحفي المتميز ، فقد تفاجأت كما تفاجأ مجموعة من الشرفاء بنشر مقال تحث عنوان ” فرنسا : مهزلة من النوع الثقيل ” لكاتبه المسمى : يوسف دانون دون إطلاعي على حيتيات مايحتويه المقال والمرفق بثلاثة صور فوتوغرافية ؛ اقول بصراحة انني كنت في غفلة من امري وكانت صدمتي كبيرة الى حد أقف خجولا أمام صورة وسمعة الجريدة بالنظر لتاريخها من جهة ومن جهة ثانية وهي الاهم قيمة الشخصيات التي كانت حاضرة بالمهرجان والرسالة النبيلة التي يحملها اؤلئك الأبطال المناضلين من أجل قضيتنا الوطنية قضية الصحراء المغربية ومدى المعاناة التي يتحملونها دفاعا عن قضايانا الوطنية .

وقد كانت صدمتي قوية لما عرفت بأن المهرجان من تنظيم الجمعية الصحراوية للتضامن والتوعية بمشروع الحكم الذاتي والتنمية المستدامة والتي تترأسها السيدة الفاضلة الزهرة حيدار المعرفة بتاريخها البطولي ونشاطاتها المتميزة داحل وخارج أرض الوطن دفاعا عن قضية الصحراء المغربية دون ان ننسى المعاناة التي تتحملها امام اعداء الوحدة الترابية خصوصا بفرنسا وبمدن الصحراء المغربية .

كما أنه لن تفوتني الفرصة دون التذكير بالمكانة المرموقة التي يتميز بها السيد القنصل العام للملكة المغربية بستراسبورغ وصديقات السيدة الزهرة حيدارا القادمتين من دولة الامارات العربية المتحدة في اطار التعاون بين الطرفين والتعريف بقضيتنا الوطنية ، كما أن كافة الشخصيات التي حضرت المهرجان تبقى شخصيات وازنة بقيمتها المعنوية والذين أبوا إلا ان يحضروا المهرجان وتحملوا معاناة السفر وتكاليفه تضحية منهم خدمة لقضيتنا الوطنية .
وبناء عليه أؤكد للرأي العام أن كل ما جاء بالمقال لا يمت للحقيقة بأي شيء ، وإني ألتمس منكم السماح لي بسحب كلمة ” الدعارة ” التي وردت بالمقال علما ان كل من أشرف وسير و حضر المهرجان يبقون أشرف من الشرف وتاريخهم وسمعتهم يعرفها الجميع وبدون استثناء ، كما اني أسحب كلمة ” مرتزقة ” وعلى حد قوله القادمين من أمريكا ومدن الصحراء المغربية ، فلا يعقل ان يكون أناس شرفاء مناضلين مكافحين ضحوا بأوقاتهم ومالهم والتزاماتهم وتكبدوا معاناة الحل والترحال أن نصفهم بذاك الوصف الدنيء وأنا على علم بنواياهم الصادقة ، وبخصوص مسألة حصول الجمعية على مبلغ 80 مليون سنيتم من الوزارة الوصية لا اساس له من الصحة على الاطلاق اعتبارا ان كاتب المقال او من يقف خلفه لا يتوفر على اية وثيقة تتبث المبلغ المالي السالف من جهة ومن جهة ثانية مسألة اي مبلغ مالي يخص الجمعية في علاقتها بالوزارة والأخيرة المسئولة عن محاسبة الجمعية عن اي مبلغ مالي تسلمته.

وفي الاخير وبصفتي السابقة أتقدم باعتذار رسمي على صفئة وموقع الجريدة الاليكترونية السالفة الذكر للجمعية الصحراوية للتضامن والتوعية بمشروع الحكم الذاتي والتنمية المستدامة في شخص الرئيسة السيدة الفاضلة الزهرة حيدارا وألتمس منها بكل احترام أن تنوب عني في تبليغ الإعتذار لكافة السادة والسيدات المشاركين في المهرجان الدولي الذي نظمته الجمعية بمدينة نانسي الفرنسية .

Loading...