توضيح من هيئة تحرير “المغربية المستقلة” عن مقال عنون ب “مهزلة من النوع الثقيل” ضد احدى الجمعيات بفرنسا

المغربية المستقلة : علي محمودي

على اثر نشر موقعنا “المغربية المستقلة” مقالا عن فضيحة تنظيمية لاحدى الانشطة الجمعوية بالديار الفرنسية ؛ يوم الاحد 17/11/2019 ؛ والذي عنون بمهزلة من النوع الثقيل؛ وما تلاها من ردود افعال بين مؤيد ومعارض داخل وخارج أرض الوطن ،لدا فادارة “المغربية المستقلة” وهي جريدة وطنية مغربية مستقلة لا تميل لاي طرف كيف ماكان انتمائه.

ولكن نشرنا لهدا المقال ماهو الا غيرة على هدا الوطن وحبا في اشعاع مركزه بالخارج اشعاعا يكون مبنيا على الصدق والتفاني في حبه ملكا وشعبا ،فنشرنا للمقال وحتى كاتبه ليس هدفه الإساءة لاي احد من المنظمين او اي جمعية بالخارج.

نعم نعرف حب الوطن من طرف الجميع ولكن اخطاء ترتكب يجب تداركها قبل فوات الاوان ،من الخطأ نتعلم نتعلم ايماننا القوي بثوابت الامة ومقدساتها ايماننا القوي يعطينا شعنة قوية في التلاحم بين الشعب والعرش ؛ عرش علوي ضامن وحدة الوطن واستقراره.

فرئيسة الجمغية الصحراوية للتضامن والتوعية بمشروع الحكم الذاتي والتنمية المستدامة بمدينة نانسي بفرنسا تقول ان ماقيل بالمقال على صفحة” المغربية المستقلة” عار من الصحة والدافع من وراء دالك : ان هناك تشاحنات وتشنجات حاصلة بين بعض الاشخاص؛ نرد عليك استاذة ومع كامل الاحترام بان” الجريدة” بعيدة كل البعد عن التطاحنات الحاصلة بين جمعيات الجالية والتي تحمل كل واحدة منها هدفا ما ؛ مع العلم ان اي نشاط قامت او تقوم أي جمعية كيفما كان صيتها وطنيا او دوليا لصالح القضية الوطنية المغربية فهو محسوب لها وتشكر عنه سواءا دعمت أو لم تدعم عنه من جهات معينة ؛ شرط أن لاتتأثر بمسايرة الركب من خلال انتقادات وجهت لها؛ فالنشيد الوطني ورفرفة العلم الوطني بحفل دولي ؛أمام اجناس اخرى يعتبر في حد داته إنجاز وطني للمغرب والوحدة الترابية.

فمن المستحيل ان تدخل” المغربية المستقلة “وسط هده الصراعات …فلا الجريدة نفسها تفضل اي جمعية على اخرى ،والامر الذي يجب على الجميع معرفته هو ان هدفنا التوحد قبل كل شيء لنصرة الوطن والوحدة الترابية،فالكل يحدوه مصير واحد مشترك وهو حب الوطن والدفاع عن حوزة قضية الصحراء التي يتشبت بها الصغير قبل الكبير و جل المغاربة من طنجة الى لكويرة داخل وخارج ارض الوطن؛ فلنكن ايجابيين لا سلبيين؛ ولندع الخلافات الى جنب تكون بعيدة كل البعد عن مصيرنا الواحد ؛ فكلنا مغاربة من طنجة الى الكويرة لكي لانشمت بنا الأعداء المتربصين… الحذر تم الحذر من الدخلاء….. فكلكم سفراء لهذا البلد الأمين المملكة المغربية الشريفة ..

Loading...