خصاص في البنيات الأساسية ومشاكل بيئية بجماعة أيت الرخاء إقليم سيدي إفني

المغربية المستقلة : متابعة حسن افرياض

لا حديث في صفوف المهتمين بالشأن المحلي بالجماعة الترابية أيت الرخاء التابعة لدائرة الأخصاص إقليم سيدي إفني ، سوى عن الخلافات بين المنتخبين بالجماعة، لن ندخل في حيثيات الصراعات بين مكونات المجلس التي سنعود إليها بتفصيل، بقدر ما يهمنا ما تعاني منه الجماعة من خصاص في التجهيزات الاساسية و من مشاكل بيئية و غياب مرافق و خدمات.

الزائر لهذه الجماعة يصطدم في البداية بالحالة المتردية للمقطع الطرقي الرابط بين المركز و الطريق الوطنية رقم 1 (ميرغت ) و الذي تآكل و تشوه إسفلته ما يخلق متاعب لمستعمليه .

قد يستبشر زائر مركز أيت الرخاء بتهيئة مدخله والساحة المجاورة للثانوية الإعدادية عبد الله بن اليزيد السعدي ، بأرصفة و أعمدة كهربائية وأشجار والممول من طرف المجلس الإقليمي لسيدي إفني ، لكن المفاجأة أن مصابيح هذه الأعمدة وفق تصريحات مواطنين لا تشتغل إلا بعد حلول الظلام بساعة أو ساعتين وإن لم تكن معطلة خاصة أن هذا الشارع هو الوحيد بالمركز و متنفس الساكنة فضلا على انه يجاور مؤسسات تعليمية ما أحوج تلامذتها الى الإنارة خاصة خلال فصل الشتاء حيث انتشار الظلام الدامس عند مغادرتهم لمؤسساتهم ،كما يفتقر المركز لشبكة الصرف الصحي رغم التوسع العمراني .

السوق الأسبوعي رغم قدمه و أهميته بالنسبة لمداخيل الجماعة لم يشهد أي تطور ملموس في تنشيط الدورة الاقتصادية بالجماعة باستثناء تبليط إحدى فضاءاته المخصصة لبيع التمور ،و بقي مقتصرا فقط على عرض الخضر و اللحوم التي يعاني فضاء بيعها من قلة العناية و النظافة.

أما النفايات الصلبة فيتم التخلص منها في مشهد مسيىء للبيئة، برميها في كل مكان و بمحيط الملعب المجاور للسوق الذي يعتبر متنفس الأطفال و الشبان الوحيد في ظل غياب ملاعب للقرب.

مشاكل عديدة تعاني منها هذه الجماعة ذات الموقع المتميز و التي هي في أمس الحاجة الى تعاون أبنائها و تظافر كل الجهوذ في ظل الولاية الأولى للرئيس الحالي الشاب الذي اسبشر به الكبير والصغير ايمانا منهم بقدراته للدفع بعجلة التنمية بالمنطقة و التي تبدو متوقفة .

Loading...