حراس الأمن الخاص بإقليم كلميم مهام متعددة وحقوق منتهكة.. سيف العبودية على أجياد ممتهني الأمن الخاص..

المغربية المستقلة/ لحسن الزردى

لازالت سيوف الظلم تُسلط على من ساقتهم الأقدار أن يمتهنوا مهنة حارس أمن خاص، لكن بطريقة مغايرة ومهذبة، لكنها تشبه القتل بالسلاح الصامت، لايسمع صوتها الجيران، لكن مجالسة أحدهم أو رصد عملهم اليومي ولو عن بعد، سيكشف واقعا لا يعلمه كثير من الناس، واقع يُجسد المعاناة الخجولة والظلم والقهر والهوان عنوانها البارز، يتجرعها مستخدمو الأمن الخاص في سكوت، واقع شكل غبارا أسود في حاجة إلى نفضه، ركام متكثل من الظلم الإجتماعي والاستغلال الممنهج للقوى العاملة ،كل ذلك من أجل الحصول على لقمة الخبز، لكن في ظروف عمل أقل ما يمكن عنها أنها لا تحترم الكائن البشري، معاناة يومية إذن وحكرة ومهانة في ظروف مزرية لا تتطابق مع شروط العيش الكريم ، ولا تتماهى مع أدبيات العهد الجديد ، وثقافة حقوق الإنسان والمساوة والعدالة الإجتماعية ، بل ولا تحترم البنود التي سطرها المشرع في مدونة الشغل.

Loading...