المغربية المستقلة : بقلم حسن افرياض
استفحلت ظاهرة التسول عبر الشبكات العنكبوتية في السنوات الأخيرة، وتعددت وسائلها، حيث لجأت عدد من الأسر التي تعيش أوضاعا اجتماعية صعبة إلى استعمال مختلف وسائل التواصل الاجتماعي لطلب مساعدات مادية إلكترونية بوضع حسابها البنكي، وخداع الفئة المستهدفة أحيانا بقصص أقرب إلى الخيال العلمي.
وانتقل التسول من الأزقة والشوارع إلى مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ظهر مجموعة من المرتزقة الذين أنشؤوا صفحات على “فيسبوك” للاغتناء باستغلال معاناة الناس والنصب باسم حالات إنسانية، وكسب مال كثير ومضاعفة رصيدهم البنكي؛ ناهيك عن الحالات التي تستعمل مآسي أفراد أسرها ومعاناتهم لكسب عطف يدر عليها المال الكثير.