المغربية المستقلة/ لحسن الزردى
عودة ظاهرة انتشار المختلين عقليا والمشردين في عدد من أحياء مدينة كلميم، ولاسيما وسط المدينة، ظاهرة مسيئة للصورة العامة، وخطرا على سلامة المواطنين مستعملي المجال العام ووصمة عار على جبين المؤسسات الاجتماعية، والسلطات المحلية، والمسؤولين على تدبير شؤون المدينة، وآفة ماسة بكرامة الإنسان وحقوقه.
ظاهرة جعلت عدد كبير من ساكنة كلميم تعبر عن امتعاضها من سلوكات مشينة لبعض هؤلاء المختلين
، سلوكات يندى لها الجبين، فقد تراهم في بعض الأحيان يمشون وهم عراة تماما، وأمام أعوان السلطات المحلية، وأفراد القوات المساعدة، وبدون أي تدخل منهم، من أجل تنقيلهم لمستشفى الأمراض العقلية.